الاثنين، 31 أغسطس 2009

أسامة منير جريس نخلة

الكثير منا يعرف نصف هذا الاسم وهو المذيع المشهور بالراديو والإذاعة المصرية باسم أسامه منير
هذا المذيع اسمه بالكامل: أسامة منير جريس نخلة
وهو يدين بالنصرانية على المذهب الأرثوذوكسي
بدأ حياته الفنية -زعم- بالترانيم النصرانية منذ كان في المدرسة واسمعوا اسمه بلسانه واعترافه بنصرانيته في هذا الحوار


وعندها تأكدت أنه منصر بالدرجة الأولى بعدما سمعت كلامه وطريقته وأسلوبه مع بنات المسلمين وما يزينه لهن من التفسخ والانحلال تحت دعاوى الحب التي تختلف جذريا بيننا من نحرم ونجرم الزنا "الصداقة والبوي فريند والجيرل فريند التي يزمر ويطبل لها"
وبين من هم أبناء له ويفعلونه حتى في أماكن تعبدهم وما برسوم -إمامهم- عنا ببعيد وانظروا إن شئتم إلى ترانيمه التي تتخلل البرنامج مثل


واسمعوه فيها يقول بأن "إلهه مخلصه " وأنه "لولا المخلص لظل معذبا" وما إلى ذلك ولمن لا يعرف عقيدة الخلاص فهي من عقائد النصارى التي تقوم على توريث الخطيئة -والتي تسمعونها كثيرا هذه الكلمة أيضا من فم هذا المنصر- من آدم إلى ذريته من البشر جميعا -ولأن الله تعالى عن إفكهم وكفرهم وفجورهم وضلالهم علوا كبيرا- لا يستطيع أن يغفر الخطيئة أو يرحم فاعلها فسيأتي المخلص يسوع ليفدي البشر بأن يصلب وهو واحد من الأقانيم الثلاثة عندهم "الآب والابن والروح القدس" فيموت الرب -أو ابنه حسب المذهب- بذلك حتى يفدي عباده ومخلوقاته!!المهم .. ستسمعون كلمة الخلاص هذه كثيرا ما يرددها للمتصلين ويقولها في "ترانيمه" بين الفواصل وفي كل مكان وهذا مثال آخر
وانظر كذلك إلى هذا العنوان في منتدى من منتديات القوم"شريط ترانيم النجم القدير الاستاذ اسامة منير ومعاة بولس ملاك والشماس الكبير ابراهيم عياد"
وهذا حوار مع هذا المنصر الكافر الخبيث الذي يعبث بأعراض المؤمنات الغافلات وشبابنا يتصلون عليه يطلبون منه غوثا وهو يطلب منهم دينهم وعرضهم وحياءهم
وانظروا فيها إلى قوله"لحب شئ أساسى فى حياتى و أنا مثل كل الناس حبيت و اتحبيت ، خنت و اتخنت و أول حب فى حياتى كان و انا عمرى 12 سنة مع بنت الجيران ."هذا هو دينه وديدنه وشريعته في الحب الذي يتهافتون عليه بسببه فضحه الله
وانظروا فيها إلى جرأته وبغضه للإسلام وشعائره في قوله"فى رمضان أقدم برنامج ( نجم روتانا ) فكرته هى إكتشاف مطرب و سوف تتبناه شركة روتانا ، و بعد رمضان سأقدم برنامجاً يتحدث عن العودة إلى الحياه الطبيعية بكل معانيها ."في رمضان سيقدم "نجم روتانا" وليست هذه هي الطامة عند الكثيرين ممن سيقرؤون هذا بالطبع ولكن اقرؤوا إن شئتم"بعد رمضان سأقدم برنامجاً يتحدث عن العودة إلى الحياه الطبيعية بكل معانيها"!!
فارفعوا بإسلامكم رأساولا تطلبوا هؤلاء فإنهم يودون لو تكفرون وتنسلخون عن دينكم وأخلاقكم وقيمكم كما فعلوا"ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء"--------

الأحد، 30 أغسطس 2009

الأمطار في السودان

خير اللهم اجعله خير
مع إشراقة شهر رمضان المعظم علينا أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات
وكعادة السودان معنا فلابد أن يكون لها طابع مميز (استقبال خاص) بشهر رمضان المبارك
فوجئنا خير اللهم اجعله خير واحنا بنفطر في ثاني أيامه بهطول غريب في الأمطار وإحنا بالطبع مش فارقة معانا ومتعودين على كده وقلنا برضه هننزل نصلي التراويح في المسجد وكانت أمطار لم أشاهدها في حياتي وفي مسافة 10 امتار من باب السيارة الي باب المسجد وجدت الكثير يقف على باب المسجد "لعصر" ملابسة من مياه الأمطار

نضارة ابراهيم كانت محتاجه مساحات في اليوم ده

وقلت جيب العواقب سليمة يا رب .. والأمام بدل ما بيقرأ بجزء كعادته قرأ بأقل من حزب وخرجت الناس من المسجد وكل منهم يحمل ملابسة في يده ويمضي للغوص بقدمه في مياه الأمطار الراكده


كل ما تقرب من الشارع ترفع ثيابك أكتر وياريت تجهز عوامه

والحمد لله نجحت في الخروج وحاولت التقط الصور الجميله عما حدث في الخرطوم ولكن كما تعلمون فلن تفلح في أي صورة فالخرطوم ظلام دامس لا تستطيع تصوير أي شيء (ليس في الأمطار فقط ده علي طول) ووجدت عربة سقطت في الخور
طبعا الصورة لن تظهر جيدة علشان الظلام كما قلت لكم

ولكني حاولت التقاط ما بقى منها دون انتشال في الصباح



أخ خ خ خ ... يا ترى ماذا حدث

الآن أصبحت أسكن على الشاطيء
















أعتقد سيكون التنقل بعد ذلك بالعوامات وربنا يستر من اللي جاي

محتاج للتدوين

منذ عام تقريبا قمت بأنشاء هذة المدونة ولكن لم تستهويني وقتها فكرة التدوين وكنت أعتقد أنها لكتابة مواضيع براقة وتنال إعجاب من يقرأها ولم أكن أعتقد مرة أن هذة المدونة هي طريقي للحديث مع نفسي وللتعبير عن المشاعر التي بداخلي.



لا أعرف ما حدث معي بالفعل .. فأنا كتاب مفتوح جدا ولي العديد من الأصدقاء وكنت دائما أتكلم معهم عما يجول في خاطري فلم يكن هناك مجال للتفكير في المدونة


لم أعرف حاليا ماذا حدث معي ولكنني شعرت بأنني في حاجة لمخاطبة نفسي وفي حالة لأن أحكي الكثير من المشاعر والأحاسييس والخواطر والأشياء الغريبة التى أشاهدها وعن الفترات والمواسم التى نمر بها (رمضان - عيد الفطر - يوم ميلاد عبيده - سفر جديد ...) وهكذا

حاسس إني عندي حاجات محتاج أتكلم فيها مع نفسي وأفرغ ما بها من خلال مدونتي

أرجوا أن أجد فيها بغيتي وأن تتبادل معي مشاعري في الوقت الحالي

وكل عام وأنتم بخير


الحقوق محفوظة لـ - مدونة الخليفة والشهيد | الإخوان المسلمون