السبت، 24 أبريل 2010

هدية من السودان


من أجمل ما تسمع عن فضل الدعاء للاستاذ الداعية محمد عبد الملك

الجزء الأول



الجزء الثاني



الجزء الثالث


الجمعة، 23 أبريل 2010

طريقه حسابيه علموها أبناءكم‏

إذا ما سألتك الآن : ما حاصل ضرب 2×3 ؟

ستجيب بكل سلاسة : 6 !

وإذا ما سألتك في كم ثانية حللت هذه المسألة ؟؟ .. ستجيب في أقل من ثانية !!

حسنا .. هل تستطيع ( بنفس السرعة ) أن تحسب حاصل ضرب 12×13 ؟

ستتردد وربما استخدمت الآلة !!.. لا لا بدون آلة..!

هناك طريقة رياضية صاروخية تضمن لك دقة النتيجة المتناهية مع سرعة رهيبة الآداء , مختصرا بذلك الكثير من الوقت الهدف منها هو الحصول على نواتج ضرب الأعداد من 11 إلى 19 بنفس السرعة والكفائة التي نضرب بها الأعداد من 1 إلى 9

أكمل معنا بقية الموضوع حتى تشاهدها !

إليك الحل:
12 ×13

خذ الرقم(2) واضربه في(3) وضع أول ناتج : 6

نفس الرقم(2) اجمعه مع (3) وضع ثاني ناتح :5

ضع الواحد الأخير : 1

فتصبح النتيجة : 156

فلنجرب مثال آخر :

14×12 =؟

4×2 = 8 وأيضا 4+2 = كما ترى , نحن نأخذ الرقمين من خانة المئات , ونضربهم في بعضهم.. ونأخذ نفس الرقمين من خانة المئات.. ونقوم بجمعهم.. بعد ذلك نضع الواحد لأن مضروب أي رقمين في بعضهم يكون الناتج ثلاثة أرقام ورقمنا الثالث طبعا هو الواحد .

مثال للتثبيت :

11×13 =؟

1×3 = 3 وأيضا 1+3=4 . مع الواحد الأخير فالناتج : 143

مثال أخير :

=17×12 ؟

=7×2 14 وأيضا 7+2(+1)=0 , الواحد الأخير(+1) يكون الناتج : 204

كما رأيت , في حالة كان هناك ناتج ضرب أو جمع فوق العشرة فنتعامل معها كما نتعامل مع مسائل الجمع ..

مع الوقت والتعود .. ستصبح مسألة بديهية جدا وستضرب جميع الأرقام من 11إلى19 في أقل من ثلاث ثواني !!

هل رأيت سرعتها ؟؟

الثلاثاء، 20 أبريل 2010

ألم يئِنِ الأوان لرفع الظلم عن المظلومين؟!!



رسالة من: د. محمد بديع- المرشد العام للإخوان المسلمين

بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، ومن تبع هداه إلى يوم الدين، وبعد..

يقول الله تعالى في الحديث القدسي: "يا عبادي، إني حرَّمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا".. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا دعوة المظلوم؛ فإنها تحمل على الغمام، يقول الله: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين".

بعد مضيِّ أكثر من ثلاث سنوات حبسًا في القضية العسكرية الأخيرة (2 لسنة 2007 جنايات عسكرية عليا) ألم يئِنِ الأوان لرفع الظلم البيِّن الواضح الذي لحق بالمهندس خيرت الشاطر وإخوانه الكرام حسن مالك وأحمد شوشة وأحمد أشرف وصادق الشرقاوي؛ الذين لا يزالون رهن السجن، ويعانون من أمراض خطيرة تهدِّد حياتهم جميعًا، ويعانون قسوة الظلم والسجن والمرض؟!

لقد صاحبت تلك القضية بالذات عدة ظواهر مقلقة ومزعجة ضاعفت شعور الإخوان جميعًا بالظلم، وخاصةً الذين تمَّت محاكمتهم وأسرهم والعاملين معهم والقريبين منهم، بما يؤكد ضرورة المسارعة برفع الظلم ورد الحقوق:

أولاً: الإصرار على استمرار المحاكم العسكرية والاستثنائية للمواطنين العاديين؛ ما يمثِّل خرقًا للدستور والقانون، فهذه هي المحاكمة السابعة لعدد كبير من قيادات الإخوان المسلمين، لم يمارسوا أي أعمال عنف أو تهديدًا بالعنف، ولم يرتكبوا أية جريمة في حق مصر وأمنها، وبذلك يكون مجموع من تمَّت محاكمتهم عسكريًّا (178) أخًا صدر ضد (118) أحكام من محاكم استثنائية وغير مختصة، وبكل المعايير الدستورية والدولية، فهذه أحكامٌ باطلةٌ ساقطةٌ مهدرةٌ من محاكم سياسية على اتهامات سياسية.

ونحن إذْ ندعو إلى وقف تلك الممارسة المشينة لمصر وإلغاء جميع أحكام المحاكم العسكرية في حق المدنيين، فإننا نؤكد ضرورة إلغاء المادة 179 من التعديلات الدستورية الأخيرة التي تقنّن دستوريًّا إنشاء محاكم استثنائية خارج الإطار القانوني الطبيعي؛ ما يهدِّد دولة القانون.

ثانيًا: إهدار أحكام القضاء الطبيعي أكثر من مرة فقد صدرت 3 أحكام ملزمة بإخلاء سبيل هؤلاء الإخوان الكرام، ومع ذلك أصرَّت أجهزة الأمن على احتجازهم باعتقالات إدارية، ثمَّ إحالتهم إلى محاكم عسكرية غير مختصة بمحاكمة المدنيين، وقد استمرت تلك الممارسات في قضايا أخرى؛ ما يهدِر أحكام القضاء ويفقد المواطنين الثقة في القضاء العادل ويهدِّد استقلال القضاء.

ثالثًا: القسوة البالغة في الأحكام والتي وصلت للمرة الأولى إلى أحكام بالسجن لعشر سنوات على متهمين غائبين؛ بهدف منعهم من دخول البلاد، ثم أحكام بسبع سنوات على المهندس خيرت الشاطر والأستاذ حسن مالك، والإصرار على تأكيد تلك الأحكام مع مرحلة النقض العسكري، والتي كان الجميع ينتظر منها أن تعيد الأمور إلى نصابها المعقول؛ بما يخفف الظلم الفادح الواقع على هؤلاء الإخوان، وبما يوضح أن مرحلة النقض ليست بأفضل من المرحلة الأولى، وأنه لا يتمَّ إطلاقًا تطبيع القضاء العسكري وإحالته إلى قضاء طبيعي، بل ظلَّ محتفظًا بطابعه الاستثنائي الخاص الذي يجب أن يظلَّ في إطار محاكمة العسكريين فقط، ويجب ألا يتدخَّل في محاكمة المواطنين الطبيعيين أبدًا بحال من الأحوال.

رابعًا: العقاب الجماعي والاقتصادي لكل العاملين في الشركات الخاصة برجال الأعمال الذين زخرت بهم هذه القضية بالذات، والتي أدَّت إلى خسائر فادحة لتلك الشركات، وهؤلاء جميعًا- حتى الذين حصلوا على البراءة- ما زالوا يعانون من غلق شركاتهم، وتجميد أموالهم وأرصدتهم في البنوك، وتعليق أعمالهم السابقة ومطاردتهم في أرزاقهم، رغم صدور عدة تقارير رسمية بتبرئة شركات هؤلاء الإخوة ومؤسساتهم من تهم غسيل الأموال الظالمة، وكانت سببًا في تشويه متعمَّد لكفاح هؤلاء الإخوة وعصاميَّتهم.. هذا ظلمٌ لمئات الأسر التي تسعى بجد وتكدُّ بدأب في سبيل الرزق الحلال وتعمل من أجل تنمية مجتمعهم ورفعة شأنه.

ونحن نناشد أصحاب الفكر جميعًا التصدي إلى تلك الظاهرة الخطيرة التي تهدِّد التنمية والاستثمار في مصر وتطرد المستثمرين خارج البلاد؛ حيث تُدمّر مؤسساتٍ اقتصاديةً رائدةً لخصومة سياسية ظالمة، كما نطالب بإعادة الأموال المغتصبة وفتح الشركات المغلقة إلى أصحابها.

خامسًا: العقاب على النجاح.. كانت هذه القضية بالذات عقابًا للإخوان المسلمين على نجاحهم الكبير في انتخابات مجلس الشعب 2005م؛ أي قبل سنة واحدة من تفجير تلك القضية الظالمة، عقابًا لكل من أسهم في نجاح المرشحين أو من تظن به أجهزة الأمن أنه أسهم في دعم مرشحي الإخوان بأية طريقة، والله تعالى يقول: ﴿هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ﴾ (الرحمن: 60)، بينما يقول النظام في بلدنا إن جزاء النجاح هو العقاب للأبرياء ﴿أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ﴾ (النمل: من الآية 56).

وفي هذا- لو يعلمون- إنهاءٌ للحياة السياسية تمامًا، ورسالةٌ لكل الفاعلين السياسيين؛ مفادُها أنه لا أملَ في إصلاح دستوري وسياسي؛ ما يفقد الشعب والقوى السياسية الثقة في كل شعارات الإصلاح.

سادسًا: خلق عداوة بين الأزهر وبين الإخوان، حاولت أجهزة الأمن بكل دأب زرع عداوة بين الأزهر الشريف كمؤسسة تعليمية دينية وقياداتها، وبين الإخوان المسلمين كهيئة شعبية إسلامية وشباب الأزهر من أساتذته من المقتنعين بفكر الإخوان المسلمين الوسطي المعتدل؛ الذي شهدت له الدراسات الموثقة في جامعة الأزهر الشريف والتقارير الرسمية الصادرة عن مجمع البحوث الإسلامية، ولا يمكن للإخوان أن يُستدرَجوا إلى عداوة مصطنعة مع أية هيئة إسلامية أو جماعة إسلامية، وإن اختلفت معها في بعض الفروع الفقهية أو الآراء السياسية، فنحن يجمعنا مع كل من يعمل من أجل رفعة الإسلام وإعلاء شأنه حب وإخاء وتعاون وولاء.

سابعًا: الدور المشبوه الذي لعبه بعض المنتسبين للإعلام في هذه القضية، والذي أسهم في خلق صورة ذهنية سلبية ومشوهة للشباب البريء الذي بدأت القضية باستعراضه الرياضي لفنون الدفاع عن النفس، كالكاراتيه والكونغ فو، والذي تسبَّبت الأقنعة السوداء في التلبيس على الرأي العام، بينما كان الظن بالإعلام الحر أن يجلي وجه الحقيقة بحوارات مع الشباب وإظهار نيتهم الصادقة واهتمامهم بقضايا وطنهم المصري العربي والإسلامي وباستثناء عدد محدود من الإعلاميين، فقد سارع أغلبيتهم في استثمار مناخ الإثارة والتهييج تليفزيونيًّا وصحفيًّا؛ ما أدَّى إلى مشاركتهم الفعلية في الظلم الواقع على الشباب الذين برَّأتهم في النهاية أجهزة التحقيق فلم يتمَّ تقديمهم إلى المحاكمة، وبقي الظلم الفادح البين الذي وقع على قيادات الإخوان القابعين الآن خلف الأسوار من أساتذة جامعات ورجال أعمال شرفاء وقادة شعبيين، والسؤال الآن وبعد مضيِّ تلك السنوات ألا يشعر هؤلاء الذين أسهموا في ذلك الظلم بفداحة ما أقدموا عليه، وضرورة مراجعة النفس، والاعتذار الفعلي لهؤلاء جميعًا ولأسرهم التي ما زالت تعاني من آثار الظلم، وستبقى علاقتنا برجال الإعلام جميعهم ووسائل الإعلام كافةً تقوم على الصدق والمصارحة والإنصاف.

أما الذين تولَّوا كبْرَ هذا الظلم فنقول لهم بادروا برفع الظلم ورد الاعتبار للمظلومين؛ عسى أن يخفف ذلك عنكم بين يدي الحكَم العدل الذي يحاسب الناس بمثقال الذرِّ.. ﴿فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه* وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه) (الزلزلة: 7-8)، فأحبُّ إلينا أن يقبل الله توبتكم من أن يُنزل بكم عقوبته؛ فنحن صابرون بحول الله وقوته، ماضون إلى ما يحقِّق رفعة ديننا وأوطاننا، لا نسألكم إلا المودة في القربى.

أما أنتم أيها الإخوة المبتلون..

فهنيئًا لكم صبركم الجميل، والله المستعان على هداية كل من أسهم في ظلمكم بردِّ بعض حقكم إليكم، ولن يوفِّي جزاءكم إلا الله الغفور الشكور.

وأنتم أيها الإخوان المسلمون..

لقد علمتم أن طريقكم هو طريق الابتلاء والتضحية في سبيل الله تعالى، لا تبغون إلا وجهه الكريم، ولا تقصدون إلا رضاه.

ويا شعب مصر العظيم..

لا نمنُّ على أحد بتضحياتنا، ولا نطلب الجزاء إلا من ربنا، ولكننا نقول لكم إن المطالبة بالإصلاح والتغيير تقتضي دفع ثمن ذلك من التعب والجهد والعناء، والوقوف مع الحق وفي وجه كل صور الظلم والفساد والاستبداد، فهيَّا إلى العمل والبذل والتضحية، فلا يضيع حق وراءه مطالب.

والله أكبر ولله الحمد..

الخميس، 15 أبريل 2010

الفرق بين العربي والياباني

تخيل معي:

مرة كان هناك سباق تجديف بين فريقين

((عربي)) و ((ياباني))

كل قارب يحمل على متنه تسعة أشخاص

وفي نهاية السباق وجدوا أن

الفريق الياباني انتصر بفارق رهيب جداً

وبتحليل النتيجة

وجدوا أن
الفريق الياباني يتكون من

1 مدير قارب و8 مجدفين


الفريق العربي يتكون من

8 مديرين و1 مجدف


حاول الفريق العربي تعديل التشكيل ليتكون من

مدير واحد .. مثل الفريق الياباني

وتمت إعادة السباق مرة أخرى



وفي نهاية السباق وجدوا أن

الفريق الياباني انتصر بفارق رهيب جداً

تماماً مثل المرة السابقة

وبتحليل النتيجة

وجدوا أن

الفريق الياباني يتكون من

1 مدير قارب و8 مجدفين

والفريق العربي يتكون من

1 مدير عام و3مديري ادارات و4 رؤساء اقسام و1 مجدف

فقرر الفريق العربي محاسبة المخطئ

فتم فصل المجدف

الأربعاء، 14 أبريل 2010

أرى مصر ولاة ً لا خلاق لهم

أرى مصر ولاة ً لا خلاق لهم

( أحمد محرم )

أرى مصر ولاة ً لا خلاق لهم

بئس الولاة و بئس الناس والزمن

لا يحفلون إذا جارت حكومتهم

أن يجأر الشعب أو يستصرخ الوطن

ولا يبالون إن أبدى العدو لهم

وجه الرضى مُدحوا في الناس أم لُعنوا

أقول للقوم مرحى حين برح بي

طول العقوق وجاش الهم والحزن

ماذا تعانون من عيشٍ أتيح لكم

في صورة الموت لولا القبر والكفن

هلا رحمتم نفوساً بيع أكرمها

بيع الإماء فبئس البيع والثمن

هم العدى والردى لولا جرائرهم

لم تشق مصر ولم تعصف بها المحن

لو أنهم شرعوا سبل الأمان لها

ما اعتز فيها العدى يوماً ولا أمنوا

لا يهدأون إذا راموا معونتهم

حتى تميد القرى أو ترجف المدن

الشعب محتنكٌ والخير مترك

والعدل منتهك والحق ممتهن

تلك البلية لم تبصر نظائرها

عينٌ ولا صافحت أترابها أذن

لسوف يلقون يوماً ليس تعصمهم

فيه الدروع ولا تنجيهم الجن

الثلاثاء، 13 أبريل 2010

الحاكم الذي فشل خلال 30 عاما في بناء مستشفى يمكن أن يعالج فيه لا يستحق أن يكون رئيسا

كتب: أسامة رشدي:-----
يبدو أن احتقار الرئيس وعائلته لمصر وللمصريين هو سلوك مزمن، فجزء مهم من سلوك أي قيادة لدولة محترمة في العالم هي إيمانها بشعبها وبإمكانات بلدها وبإنتاجها الوطني وكفاءة أبنائها.
ترى الساسة الهنود يلبسون لباسهم الوطني، ويركبون سيارات الـ (تاتا) من إنتاج الهند ولا يستطيع أحدهم أن يركب المرسيدس أو غيرها لأنهم يحترمون بلدهم والفقراء عندهم، ويستحيل أن ترى الرئيس الفرنسي يركب سيارة أمريكية أو الانجليزي يركب سيارة فرنسية، القضية بالنسبة لهم ولشعوبهم هي جزء من السيادة الوطنية
وجزء من احترام الوطن والمواطنين.

ومن ذلك أيضا قضية الحصول على العلاج في الخارج، في تجاهل للكفاءات والإمكانات الوطنية، ولاسيما وأنه بات سلوكا ارستقراطيا للحاكم وزمرته التي لا تتورع لأقل سبب للجوء للعلاج في الخارج، بل وإجراء الفحوصات الدورية وكله على نفقة الرئاسة أو نفقة الدولة، بينما الناس تموت في مصر لعجزها عن العلاج بعد أن تفشت فيهم الأمراض، وهو سلوك يكشف عن حالة الانفصال الكامل بين الحكام والمحكومين الذي ولد حالة من البلادة وعدم الإحساس بالشعب وبمعاناته، بينما يعيش الحاكم وعائلته كإمبراطور متوج سمح لنفسه بأن ينقل القصر الجمهوري وعشرات المساعدين والأطباء والمستشارين والحراس والدبلوماسيين إلى مدينة ألمانية ويوقع على مراسيم جمهورية من على سرير المرض في دولة أجنبية، بينما يفترض أنه في حالة عجز مؤقت وأناب عنه رئيس الوزراء في إدارة شئون الدولة، التي لم تعد في نظره ونظر من حوله إلا تكية لا يعرف أحد على وجه التحديد من يديرها؟!. حتى عندما مرض فجأة حفيد مبارك –العام الماضي- والذي تعاطفنا جميعا معه كطفل برئ كنا نتمنى له السلامة ، ولكنه في النهاية طفل مصري من ملايين الأطفال، ولكن لأن جده الرئيس استخدمت طائرة الرئاسة لإحضار طبيب من فرنسا، وبعدها استقدمت طائرة للإخلاء الطبي من السعودية بالإضافة لطائرة الرئاسية للسفر لفرنسا حيث لم يكن من الممكن فعل شيء ونفذت مشيئة الله.

مصدر أثق به أقسم لي أن هذا الطفل عندما كان يقضي أوقات مع جده في شرم الشيخ كانت طائرة هليكوبتر تنقله يوميا للقاهرة للذهاب للمدرسة والعودة به مرة أخرى!! فعدد من الطائرات تعمل في خدمة الطاغية وكأنها ميكروباصات تعمل على خط القاهرة شرم الشيخ عندما يقيم الطاغية في استراحته هناك.
أما زوجة ولي عهد الطاغية ووريثه والحاكم بأمره، فتركت القاهرة حيث كان يفت
رض أن تلد فيها كما تلد ملايين النساء في المحروسة اللواتي لايزال الملايين منهن يلدن على يد الداية في منازلهن، ولا تتاح لأغلبهن فرصة للحصول على الرعاية الطبية المناسبة قبل واثناء الولادة، رغم وجود مستشفيات فخمة في مصر تليق بالهانم الصغيرة وبالأميرة الوليدة، ولكن سموها تركت أيضا ألمانيا حيث يقيم زوجها مع والده ومع العائلة في مستشفى ضخم يضم أقسام مختلفة وبالتأكيد بينها قسم للنساء والولادة ، لتختار أن تضع حملها في لندن لكي تحصل الأميرة الصغيرة على الجنسية الإنجليزية، والتي ستحصل عليها بشكل تلقائي لأن والدها لديه إقامة دائمة في بريطانيا.

هذه العائلة الإمبراطورية التي لا تشعر بعد حكم استم
ر لثلاثة عقود لبلد كبيرة مثل مصر، أنه لا توجد بها مستشفى أو خدمات طبية تستحق أن توفر الرعاية الملكية لهم، هي عائلة لا تستحق أن تحكم مصر، ولا تستحق هذه الأموال الطائلة التي تبددها وتقتطعها من قوت ومن دماء هذا الشعب الذي يتخبط في الأزمات وفي الغلاء وفي العجز عن الحصول على أقل الخدمات.
الحاكم الذي يفقد الثقة في بلده ومؤسساتها ومواطنيه بعد حكم استمر لثلاثة عقود هو حاكم يعلن عن فشله وعدم صلاحيته، وينبغي له أن يترك هذه البلد لمن يستطيع أن يقيلها من عثرتها ويعيد لها الاعتبا
ر ويعيد توزيع الثروة على أبنائها فلا يعيش بعضهم معيشة الأباطرة بينما يسحق باقي الشعب الذي يريدون إخصائه وتعقيمه ومعاقبة الأسر المصرية على الطفل الثالث بحرمانه من بطاقة التموين ومن التعليم، ويتعاملون معهم وكأنهم حشرات.
الحاكم الذي فشل بعد ثلاثة عقود من الحكم من إقامة مستشفى محترم يطمئن أن يعالج فيها هو وعائلته، هو حاكم لا يستحق أن يحكم هذا البلد، لأن هذا البلد يحتاج لمن يؤمن به وبطاقاته وبرجالاته، ولمن لا يتاجر بالقرى الأكثر فقرا، وهو ويرسل زوجته لتضع حملها في لندن!!.

هذا بلد يحتاج لمن يفضل أن يموت فيه على هذا السفه الذي يحدث الآن من دماء الشعب وعلى حساب دافعي الضرائب فيه.
الوطنية ليست أغاني ننشدها في مباريات كرة القدم، بل الوطنية هي عطاء ومشاركة وعدالة واحترام لملايين المحتاجين ممن يتركون للموت ولا يجدون من يمد لهم يد العون. وإذا كنتم جميعا تسعون للحصول على الجنسيات الأجنبية لماذا تعاملون ملايين المصريين من مزدوجي الجنسية معاملة الأعداء وتعتبرونهم مزدوجي الولاء وتحرمونهم من حقوقهم السياسية ؟! من حقنا أن نسأل من يحكم مصر الآن؟ هل تفويض نظيف لايزال ساريا أم أن ظهور مبارك وتوقيعه لمراسيم منها تعيين شيخ الأزهر الذي يصلح الآن أن نسميه شيخ "هايديلبيرج" والذي كان من الأكرم أن يصد
ر د. نظيف بحكم التفويض قرارا بتعيينه من القاهرة بدلا من أن يوقع قرار تعيينه من غرفة في مستشفى في دولة أجنبية. لا أدري كيف يهلل المهللون لتوقيع مراسيم رئاسية من غرف المستشفيات في القصر الجمهوري في هايديلبرج، ومن دولة أجنبية، وهي تصرفات تمس الكرامة الوطنية وغير مسبوقة في بلد آخر في العالم. فأين رجالات مصر مما يجري وما يحدث؟ أم أن هذا البلد جرى بيعه في سوق النخاسة ليستمر هذا الاستبداد وهذا الفساد تحت حكم هذه العائلة الإمبراطورية التي لا تجد من يواجهها، وتريد الاستمرار في حكم مصر بمساعدة قوى خفية تحصل على توقيعات الطاغية في عنابر المستشفيات.

السبت، 3 أبريل 2010

وشهد شاهد من أهلها


الدكتور نورمان فينكلي ستاين مؤلف وعالم أمريكي محترم دعي لاعطاء محاضرة في جامعة واترلو ... فأثارت بنت يهودية المحرفة اليهودية لاستعطاف الحاضرين ولانتقاده نتيجة معاداته المستمرة لكل ما يفعله الصهاينة .... لنرى ماذا حدث؟


الحقوق محفوظة لـ - مدونة الخليفة والشهيد | الإخوان المسلمون