الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010

"وإن منكم لمنفرون"

"وإن منكم لمنفرون"


بهذة الكلمة أسر حديثي إلى إخواني .. أدعوك حبيبي وأخي في الله أن تجعل الرسول قدوتك

قد تشغلنا أعمالنا وقد تلهنا تجارتنا وقد يشغلنا شاغل من العمل الصالح

ولكن ما هذا جميعا في ميزان حسناتك وأنت تؤذي الناس بخلقك


وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن أذية الناس سبب من أسباب دخول النار حتى لو كان للمؤذي أعمال صالحة أخرى وذلك فيما رواه أحمد والبزار رحمهما الله تعالى من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رجل : يارسول الله إن فلانة , فذكر من كثره صلاتها وصدقتها وصيامها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها , قال: هي في النار , قال: يارسول الله فإن فلانة , فذكر من قلة صيامها وصلاتها وأنها تصدَّق بالأثوار من الأقط لاتؤذي بلسانها جيرانها, قال: هي في الجنة


وهناك بعض الأذي الذي يصيب الإنسان نفسيا ويجعله يغضب من كل ما حوله نتيجة عدم أهتمام أو غير ذلك


وتذكر معي أستفتاح صورة بالقرآن تعاتب النبي صلى الله عليه وسلم وهو أكرم الناس ولكن كان يشغله شاغل فما ترك ذلك سبحانه وتعالى يمر على النبي صلى الله عليه وسلم فأقرأ معي


عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءهُ الأعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى * أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى * أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى * فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى * وَمَا عَلَيْكَ أَلاَ يَزَّكَّى * وَأَمَّا مَنْ جَاءكَ يَسْعَى * وَهُوَ يَخْشَى * فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى)( سورة عبس


ودعني أذكر لك بعض من صفات النبي صلى الله عليه وسلم والتي أكتسب بها حب وأحترام الجميع وهي من أجمل الصفات التى تكاد تراها في أي أنسان فقد كان صلى الله عليه وسلم أعظم الناس خلقا وكان خلقه القرآن كان قرآنا يمشي على الأرض


هذا هو الحبيب صلى الله عليه وسلم:


- يتبسم في وجه محدثه، ويأخذ بيده، ولا ينزعها قبله.


- يقبل على من يحدثه، حتى يظن أنه أحب الناس إليه.


- ما أراد احد أن يسره بحديث، إلا واستمع إليه بإنصات واستدار إليه بكامل وجهه.


- يكره أن يقوم له أحد، كما ينهى عن الغلو في مدحه.


- يبدأ من لقيه بالسلام.


- يجالس الفقراء.


- يجلس حيث انتهى به المجلس.


- كان أجود الناس.


- أشجع الناس.


- ما سئل شيئا فقال: 'لا'.


- يحلم على الجاهل، ويصبر على الأذى.



هكذا صلى الله عليه وسلم فماذا أنت فاعل؟

السبت، 25 سبتمبر 2010

هل نجح شنودة وبيشوي؟

بالرغم من الضغوط المستمرة من الكنيسة للضغط على الأزهر في رد الفتيات المسيحيات الاتي يردن أن يدخلن الإسلام بحجة أن النبي أتفق في صلح الحديبية مع المشركين علي رد من يدخل الي الاسلام وبالمثل يرد المشركين من يرتد من المسلمين


ولكن نذكر الأزهر ورجاله من المسلمين بالآية الكريمة التي نزلت فور صلح الحديبية

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }الممتحنة10

إذا فلا يجوز للأزهر الشريف أن يرد المؤمنات

وهذا فيديو جديد لفتاة أشهرت إسلامها وها هي تنصح أسرتها



وهذا حوار آخر تم تسجيله في البال توك بين يهودي ومسيحي وأتمنى سماعة للآخر


ولعل شنودة وبيشوي يتعظوا

الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

الشعب المصرى.. زملكاوى

إذا كنت زملكاويا فأنت بالتأكيد صبور «حمال أسيّة»، لا تشعر بنشوة النصر سوى فى هزائم الآخرين، وبالقطع أنت مهموم محبط تعيش فى فلك الاكتئاب، وإذا كنت متعصبا بشدة فأنت على حافة الجنون.

الزملكاوى أيا كانت تركيبته التى يعتبرها البعض «ماسوشية» تتلذذ بعذاب الذات، يتسم بصفات الشعوب النهرية الخاضعة الخانعة الطيعة اللينة الصابرة، وإذا كان ذلك كذلك، فإن المصريين «زملكاويو» السمات- مع الاعتذار لجماهير الأهلى، وإذا وضعت ما سبق مع قراءة لواقع معاش، أنت عزيزى المواطن جزء منه، فلا فارق بينك وبين الزملكاوى فأنتما نفس الشخص بظروفه وأحواله، الزملكاوى بالطبع مقهور وأنت مقهور، الزملكاوى يفشل دائما فى اختيار ممثليه وأنت كذلك، الزملكاوى يملأ الدنيا حديثا عن أوضاعه المتردية وأنت كذلك، الزملكاوى تزوّر إرادته وأنت كذلك، الزملكاوى بطولاته صدفة وأنت كذلك، الزملكاوى مهزوم دائما وأنت مهزوم كذلك، الزملكاوى يتفنن فى تعذيب ذاته وأنت كذلك، الزملكاوى يعيش فى الحياة بالسخرية وأنت كذلك، المخلصون عند الزملكاوى مستبعدون دائما وعندك كذلك، الزملكاوى يشكو دائما وأنت كذلك، الزملكاوى ينسى ظالميه ويكرمهم وأنت كذلك، الزملكاوى يخطئ دائما فى تصوراته وأنت كذلك، الزملكاوى يرى الخير شرا والشر خيرا وأنت كذلك.

الزملكاوى انتصاراته استثناء وانكساراته قاعدة وأنت كذلك، انظر إلى تاريخك فهو نموذج من تاريخ الزمالك، أحوال الزمالك هى أحوالك فى التعليم والصحة والبنية الأساسية والعيشة الضنك، الزملكاوى لديه جذور فى التاريخ مثلك لكنه استكان وتقوقع.

الزملكاوى عجز عن ابتكار حلول لمعضلته وأنت كذلك، الزملكاوى ينغمس فى قرارات انفعالية عاطفية وأنت كذلك، الزملكاوى مثلك بعين دامعة وقلب موجوع.


الزملكاوى مثلك يُرمَى بالأحجار عله يصيب ثمارا فيتساقط عليه طين لازب، الزملكاوى يمرّر الكرة كثيرا لكنه فى الجهة الأخرى «يمرّر» عيشة من حوله وأنت كذلك، الزملكاوى نسمع منه «جعجعة» ولا نرى طحنا وأنت كذلك.

الزملكاوى مثلك أنت، يسوسه جهلاء، وأدواتهم... مصفقون ومنافقون ومنتفعون.

الزملكاوى، وأنت كذلك، مثل لص «باولو كويليو» الذى كان يخرج كل ليلة ليسرق، فلا يغنم شيئا، وكلما عاد قال «لم أوفق فى اغتنام شىء هذا المساء، لكننى إن شاء الله سأعاود المحاولة فى الغد». الزملكاوى، وأنت كذلك، يطلق سهاما من جعبته لكنها تطيش فى سماء واقعه.

بينك وبين الزملكاوى مشتركات، وتذكر الجمال والعز والهلال والرضا والعبوس والكمال..إلخ، فهم نصيبك وقدرك، المصريون زملكاوية رغم أنف الشياطين الحمر والزرق والصفر، وزملكاوية لأن خفافيش الفكر الجديد يريدونهم كذلك.

الزملكاوى مشدود على وتر الحياة وأنت كذلك، والزملكاوى مثلك كأسرى النازى، الذين وضعهم «الجستابو» تحت صنابير المياه فتتساقط عليهم قطراته، قطرة قطرة، لتصبح القطرات بعد قليل مثل دقات الطبول.

القصة تبدأ بعمل– ليس عملا سفليا- وتنتهى بعمل.. تبدأ بحراك وتنتهى بتغيير، والحراك فى الميدان يعنى أن تنتظم صفوفك وتلعب بروح الفريق وتمرر جيدا، لتحرز أهدافا، ولكن اللاعبين متفرجون والمتفرجين لاعبون.

كلنا زملكاوية خانعون مستقرون على مقاعدنا ننتظر حلول السماء، و«شيكابالا» السياسة لن يأتى بماء الحياة، و«أبوتريكة» الذى استقطبه الخارج لن تنجب السماء منه آخر.. أيها الشعب الزملكاوى تحرّرْ من ذاتك الخاضعة، ففى داخلك تكمن المشكلة.

الثلاثاء، 14 سبتمبر 2010

القاهرة – الخرطوم – أكرا


العنوان كده شكلة بيدل عن أني غيرت مهنتي وأشتغلت "تباع" على عربية ميكروباص

"محدش يفهمني غلط يا حضرات" هههههه لا فعلا أنا كده اشتغلت "تباع على ميكروباص"


بس الموضوع وما فيه اني عاوز أتكلم عن شعوري وأنا في مكان جديد وفي بداية حياة جديدة وهعمل مقارنة صغيره بينها وبين حياتي السابقة وإن كانت هذة المقارنة غير عادلة ولكني عاوز أتكلم شوية عن التجربة الجديدة


أكرا عبارة عن مدينة أفريقية جميلة وأجمل ما فيها المساحات الخضراء الشاسعه وكثرة الأشجار في كل مكان مما يكاد يشبه لك بأنك تعيش في غابة استوائية وده بالتأكيد عكس القاهرة والخرطوم اللي معظم حضراتكم تعرفوها كويس


أكرا برضه في أغلب شوارعها نظيفة جدا حتى تكاد تمدح هذة المدينة التي تشعر بأنها في عداد الدول المتقدمة وبالطبع هذة الميزة منافية تماما للقاهرة والخرطوم


بس كده محدش يفتكر أني هكتب أكتر من كده في المحاسن لأنها بالطبع لا تمتلك غير هاتين الصفتين وتعالى بقى وعينك ما تشوف إلا النور


أولا وأشد ما أفتقده هم الأخوة والأصدقاء والأحباب ففي القاهرة والخرطوم كنت ولازلت أحتفظ بخير الأصدقاء الذين عرفتهم في حياتي وكانت لي من المعارف والصداقات ما لا يعد ولا يحصى وكنت أتمتع بحياة شخصية وأجتماعية رائعة وكانت عائلتي أيضا أشد سرورا بهذا الأمر لأننا كنا منفتحين على مجتمع عائلي كبير جدا وكنا نستمتع بالزيارات والتجوال


أما هنا فهو مجتمع غريب الطباع سواء من أهل البلد أو زوارهم فالطبائع مختلفة تماما ولا تستطيع التعايش معها من حيث "العري" فتجاد تري أن النساء لا يرتدين الملابس أصلا (غانيين – أوروبيين – لبنانيات) وبذلك فهو مجتمع فاسد الطباع ولا نستطيع مجاراته لأنه أيضا يشرب الخمر والعلاقة بين الرجال والنساء ليس لها حد حتى في حضور الأزواج والزوجات "يعني ممكن واحدة تاخدك بالحضن وأنت واقف مع مراتك" هههه طبعا محصلتش معايا الحمد للهولعل ما أفذعني هو شكل المسجد بعد الأنتهاء مباشرة من صلاة التراويح فترى جميع الأخوات يخلعن ملابس الصلاة وكأنك تقف في معرض للأزياء ومسابقة لعرض ملكات الجمال – وأسأل الله أن يتقبل صيامنا وصلاتنا بعد ما كان يختلسه البصر من نظرات.


والمجتمع الغاني لا تستطيع التعامل معه لأنه لا يجيد إلا الشهوات (الطعام والجماع والنوم) وفقط.


وما أجمل الشعب السوداني المحافظ على القيم والمباديء والذي لم تؤثر فيه بعد الإغرات الزائفة وإن قل عنه الشعب المصري بدرجات كبيرة ولكنها لا تساوي شيء في غانا


ثانيا الزحام غير الطبيعي في الطرق وهذا لسبب بسيط جدا وهو أن أكرا لا تحتوي إلا على ثلاث طرق رئيسية على الأكثر ولكنها مدينة كبيرة جدا ولكن معظمها شوارع بسيطة دائرية وضيقة جدا وتتكاثر فيها بشكل غريب اشارات المرور مما يؤدي إلى تكدث وزحام شديد فإذا خرجت في الصباح أو المساء في أوقات العمل الرسمية فأنت ستقضي أكثر من ساعتين حتى تذهب للعمل أو تعود منه للبيت (أدعولي ربنا يهديني الصبر لأني بتخنق)


وما أجمل هذا الأمر في الخرطوم فإنها مقسمة تقسيم بديع طوليا وعرضيا فإنك إذا صادفت أي زحام في أي من الطرق فإنه يمكنك أن تسلك يمينا ويسارا إلى أي من الطرق الموازية على الرغم من صعوبة الطرق ولكنك تمشي بأكثر سهولة والأمر بينهم بالنسبة للقاهرة فعلى الرغم من الكثافة السكانية والزحام الشديد ولكنه لا يساوي شيء في أكرا التي لا يتجاوز سكانها نصف مليون بني آدم


بالطبع القاهرة في المساء والصباح وفي أي وقت تستطيع أن تصول وتجول وتأتي بما تشتهيه في أي مكان وفي أي زمان أما في أكرا فإنك لأبد أن تغلق عليك بابك من الثامنة مساء وتتكيف مع هذا الأمر لأنك ببساطة لا تستطيع أن تحضر حتى زجاجة مياة من أي مكان فضلا عن التعامل مع المستشفيات والمواصلات والمنتزهات وأي شيء (الساعة الثامنة بيتك بيتك)


والخرطوم تقترب بشدة من القاهرة أو حتى الثانية عشرة للتجوال وحتى الثالثة صباحا للمشتريات والضروريات


أرتفاع الأسعار وما أدراك ما أرتفاع الأسعارفالعملة الغانية تقترب بشدة من الدولار وفالدولار يساوي حوالي 1,4 من "السي دي" العملة الغانية أو "السوء سوء" كمان نطلق عليه وبهذا فإنك تشتري بأغلى الأسعار وتحتاج لراتب إضافي فوق راتبك حتى تنفقه وتخيل مثلا أن أقل شيء يمكن أن تشترية يساوي أربعة جنيهات مصرية فإذا أشتريت 10 أرغفة من الخبز أو ما يساويهم من "العجين" الغاني فإنك ستدفع 5 "سوء سوء" وبالنسبة للخضار فإنة على لايقل عن 5 "سوء سوء" بأي حال من الأحوال ده لو لقيت خضار غير "الباذنجان" اللي بيقولوا عليه أهل السودان "الأسود" فتقريبا أشهر أكله لنا في أكرا هي "المسقعة"


التلفزيون وألأنترنت والأتصالات وفي هذة الحاله لابد وأن تفرق تماما بين المتاح وما تدفع فيه دم قلبك كالتالي


التلفزيون في المتاح 6 قنوات كل قناة منهم تحت رعاية شركة من شركات الأتصالات وبالتالي 70% اعلانات الشركة الراعية و30% مشاهد تمثيلية عفا عليها الزمن وتعاد في اليوم الواحد أكثر من 20 مرة فهي لا تتجاوز مدتها على الأكثر 10 دقائق ولو حبيت تدفع لك بقى 130 سوء سوء كل شهر "غير التركيب" علشان تشترك هنيالك


الأنترنت لازال يعتبر أختراعا حديثا يدخل الي هذة البلد عبر نافذة ضيقة جدا وحلني علشان تلاقي لك ربع ساعه على بعض ويكون الأنترنت شغال وأنسب مكان علشان تلاقي الأنترنت شغال هو "الحمام" ولامؤاخذة او تدفع دم قلبك حوالي 500 الى 1000 "ألف" سوء سوء شهريا علشان يكون عندك انترنت محترم


أما شركات الأتصالات وهم حوالي 6 شركات والسابعه جاية في السكة (متفتكرش ده تطور) ده بس علشان كل شبكة بتشتغل على منطقة بالتنسيق فيما بينهم "فأنت لو بتروح من مكان لمكان بقى أو بياع لازم تسحب معاك 6 خطوط يا معلم" وتقريبا لما أحب أتصل بمصر بيكون عامل الأتصال بينها هو "قمر الدين" بدل من القمر الصناعي


كفاية كده علشان أنا زهقت ونكمل بعدين


الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010

يا شهر رمضان ترفق

يا شهر رمضان ترفق، دموع المحبين تُدفق،


قلوبهم من ألم الفراق تشقق،

عسى وقفة للوداع أن تطفئ من نار الشوق ما أحرق،

عسى ساعة توبة وإقلاع أن ترفو من الصيام ما تخرق،

عسى منقطع عن ركب المقبولين أن يلحق،

عسى أسير الأوزار أن يطلق،

عسى من استوجب النار أن يعتق،

عسى رحمة المولى لها العاصي يوفق



يا الله يا الله ما أصعب لحظات الفراق والوداع حق رمضان خير زائر وخير من نودعه ولك أن تذكر


رغم أنف امرئ أدرك رمضان فلم يغفر له !!

هكذا قال صلى الله عليه وسلم"رغم انف امرئ ثم رغم انف امرئ ثم رغم انف امرئ"

قال الصحابة"خاب وخسر يا رسول الله,من هو؟" قال "من ادرك رمضان ولم يغفر له"


وقال العلماء "رمضان سوق قام فانفض .. ربح فيه من ربح .. وخسر فيه من خسر"

وصدق الله عزوجل حين قال

{أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }البقرة184

حقا مرت سريعه هذة الأيام المعدودات وما أختلاف المسجد بالأمس عن اليوم ببعيد

بالامس كانت الأعداد كبيرة جدا والمسجد ممتليء بالمصلين والإمام يصلي بالأجزاء الكثيرة وما أجمل الدعاء وما أحلاه

أما اليوم فلك أن تقول أن رمضان أنتهي ففرغ المسجد من المصلين وصلي الشيخ بالقصار من السور

فيا رب أعد علينا رمضان أعوام عديدة وأزمنه مديدة وأجعل أعمالنا كلها خالصة وصالحة في سبيلك وأجعلنا ربانيين ولا تجعلنا رمضانيين

وتبقى فرصة

آخر ليلة من رمضان


روى البيهقي عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

" أعطيت أمتي في شهر رمضان خمساً لم يعطهن نبي قبلي :
أما واحدة : فإنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله عز وجل إليهم ــ أي : نظرة الرضا والرحمة ــ قال صلى الله عليه وسلم : ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبداً .
أما الثانية : فإن خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك .
وأما الثالثة : فإن الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة .
وأما الرابعة : فإن الله عز وجل يأمر جنته فيقول لها : استعدي وتزيني لعبادي ، أوشك أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى داري وكرامتي .
وأما الخامسة : فإنه إذا كان آخر ليلة غفر الله لهم جميعاً ".

فقال رجل : يا رسول الله : أهي ليلة القدر ؟
فقال صلى الله عليه وسلم :
" لا ألم تر إلى العمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم ".


وجاء في رواية للأصبهاني في عداد تلك الخصال أنه صلى الله عليه وسلم قال :

" ولله في كل يوم ألف ألف عتيق من النار ، فإذا كانت ليلة تسع وعشرين أعتق الله تعالى فيها مثل جميع ما أعتق في الشهر كله ".

وجاء في حديث طويل للبيهقي وغيره :

" ولله عز وجل في كل يوم من شهر رمضان عند الإفطار ألف ألف عتيق من النار كلهم قد أستوجبوا النار ، فإذا كان آخر رمضان أعتق الله في ذلك اليوم بقدر ما أعتق من أول الشهر إلى آخره ".

بالله عليك يا من فاتك العمل الصالح في رمضان أن تدرك وتتحرى آخر ليلة

وبالله عليك يا من وفقك الله للطاعة أن تدعمها وتتبعها بطاعة أخرى ولا يفوتك ثوابها


يا رب اجعلنا من عتقاء شهر رمضان ومن المقبولين

الأحد، 5 سبتمبر 2010

كيف ندرك ليلة القدر؟

ذكرتني الحلقة الجميلة للاستاذ عمرو خالد والتي أحببت أن أسمعها لأشحذ همتي لإدراك ليلة القدر لأنه "من علم فجر الأجر .. هانت عليه ظلمة التكليف" أي أنه من عرف الأجر والثواب للعمل الصالح فإنه يبذل المزيد من الجهد للحصول على هذا الأجر
وأعلم أخي الكريم أن ما عند الله هو خير وأبقى فهيا بنا لنعود لطاعة الله وأن نلتزم بابه ونسأله المغفرة فهو نعم المولي ونعم النصير

والآن أدعوكم لسماع هذة المحاضرة في السلسلة الرائعة للأستاذ عمرو خالد والتي أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناته ويغفر له ويهديه الي الطريق الصحيح



الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

مشروعات رمضان: مشروع تصويم مفطر إطعامه

في رد جميل على المشروع السابق في ثواب إفطار الصائم وإطعامه وصلتني رسالة جميلة من والدي وأستاذي الكريم هذا محتواها

"مشروع إفطار صائم ----- سنة وإنفاق وأجر وثواب"
"مشروع تصويم مفطر وإطعامه ----- أمر بالمعروف ونهي عن المنكر وإصلاح للمجتمع وواجب شرعي وأجر ومثوبة"

فما أجملها من تذكرة بأن نحذر المسلمين من خطورة الإفطار في نهار رمضان بدون عذر

فيقول الله تعالى في حكم الصيام {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ القُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [البقرة: 185]
ويقول تعالى أيضا {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }البقرة183
أي فرضت عليكم كما فرضت على الذين من قبلكم
وهو (الصيام) أيضا ركن من أركان الإسلام فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم
"بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان) متفق عليه.
أي أنه ركن من أركان الإسلام ولا يمكن التفريط فيه وقد دلت السنة المشرفة على الوعيد الشديد لمن ترك الصوم فعن أبي أمامة الباهليّ قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم – يقول: ((بينا أنا نائمٌ إذْ أتاني رجُلانِ فأخذا بِضبْعيَّ - الضَّبْع هو العضُد - فأتيا بي جبلاً وعِرًا، فقالا: اصعَدْ فقلت: إني لا أطيقه. فقالا: إنا سنسهله لك. فصعِدْتُ حتى إذا كنت في سواء الجبل إذا بأصواتٍ شديدةٍ، قلت: ما هذه الأصوات؟ قالوا: هذا عواء أهل النار. ثم انطلقا بي فإذا أنا بقوم معلقين بعراقيبهم، مشقَّقة أشداقُهم، تسيل أشداقهم دمًا، قلت: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الذين يُفْطِرون قبل تَحِلَّة صومهم))؛ رواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما، وصحَّحه الألبانيُّ.
وقوله "قبل تحلة صومهم" معناه: يُفطرون قبل وقت الإفطار.

وإلى هنا جميع الأخوة الأحباب بأن نحذر المفطرين في رمضان من العقوبة والوعيد الشديد وأن ندعوهم للصيام والإفطار معنا فكما جاء في الرسالة بأنه أمر بالمعروف ونهي عن المنكر وإصلاح للمجتمع وواجب شرعي وأجر ومثوبة

الحقوق محفوظة لـ - مدونة الخليفة والشهيد | الإخوان المسلمون