الاثنين، 25 فبراير 2013

وضوح رؤية حول الإنتخابات الرئاسية


- شهدت مصر بعد ثورة 25 يناير المجيدة صراعا سياسيا بين العديد من القوى الوطنية والثورية حيث ظهرت العديد من التكتلات والقوى الجديدة على الساحة السياسية مما أثر بشكل كبير على مستقبل المسار الثوري وأعطى هذا الخلاف الفرصة أمام العسكر للتواجد في الساحة ومحاولة تأمين وضعهم وتمييزه وكانت العقبة الأكبر في طريقهم هو التيار الإسلامي لأنه لا يقبل بمثل هذه المؤامات والتمييز للحكم العسكري بينما قبل ذلك العديد من القوي الليبراليه والعلمانية وأعطوا العسكر الضوء الأخضر للتحرك وامتلاك السلطه وذلك للتخلص من الإسلاميين في الحكم.

- فكان امام العسكر أربع خيارات ليكونوا مكان مبارك وهم "عمر سليمان و احمد شفيق و عمرو موسي" , ثم حمدين كخيار غير مفضل في حال فشل الثلاثه

- أما مستر برادعي فقد اخبره جون كيري ان الإخوان لن يوافقو عليه كمرشح لهم وطنطاوي لا يريده.. فقرر الإنسحاب من المعركه لأنه ضمن الخساره


- كان كل مرشح من عمر سليمان وعمرو موسى وشفيق وحمدين يظن انه مرشح العسكر الحقيقي بعد ان اخبره العسكر بذلك وكان يتعامل على انه الرئيس


- اما عمر سليمان فقد استبعده العسكر في اللحظه الاخيره مقابل استبعاد الشاطر وابو اسماعيل ففطن ان العسكر كانو يلعبون به فشعر بالمراره


- تبقى للعسكر عمرو موسى وحمدين وشفيق يلعبون بهم وكان شفيق رغبه اولى وحمدين رغبه ثانيه وعمرو موسى رغبه اخيره قد يلجأون اليها لو فشل الاثنان


- تم جمع نصف مليون شخص من اعضاء الحزب الوطني والنصارى والبلطجيه والعاطلين وجنود الجيش والشرطه واعطاء كل شخص منهم 10 بطاقات بأسماء وهميه في سابقة تزوير ناعمه تعرف بالتجربة الإندونيسيه


- كان التزوير الناعم يعتمد على زيادة عدد المسجلين في كشوف الانتخابات بمقدر 5 مليون صوت ويتم تكرار الاسماء في اللجان المختلفه


- كان العسكر يعرفون انهم لو اعطو لشفيق ال 10 مليون صوت في الجوله الاولى سيكون مفضوحا وستعرف مصر كلها ان هناك تزوير حدث فقرروا دعم حمدين


- جمع العسكر لحمدين بالتزوير 4 مليون صوت.. اي ان اصوات حمدين الحقيقه كانت 700 الف صوت فقط ولما علم بإقترابه من الخمسه مليون اصيب بالبارانويا و لوثه عقليه و اعتقد أنه زعيم الأمه :)


- نجح الفلول عن طريق شراء الاصوات بأموال دول الخليج في جمع 2 مليون صوت..فكانت اصوات شفيق المضمونه 12 مليون صوت وبهذا يضمن النجاح في اعتقادهم!


- كان العسكر واميركا يظنون ان اصوات الاسلاميين من 8 الى 10 مليون صوت , اي ان شفيق ناجح ...فهمس محمد العصار وماذا ان جمع الاسلاميين 13 مليون ؟


- اقترح محمد العصار ان يعملو إحتمال للسيناريو الاسوأ للعسكر وهم جمع الاسلاميين اصوات لمرسي اكثر من اصوات شفيق..فوافقو على على ذلك


- طلب العسكر من المطابع الاميريه ان يسودو 3 الاف بطاقه لمرسي ويضعونها في وسط البطاقات الانتخابيه المرسله الى اللجان التي تصوت للإسلاميين


- كانت خطة العسكر مزدوجه , لو اكتشف القاضي البطاقات المسوده لمرسي يغلق اللجنه التي تصوت لمرسي...وايضا لو نجح مرسي سيقولون تسويد البطاقات


- حدث السيناريو الاسوأ للعسكر وهو جمع الاسلاميين اصوات لمرسي اكثر من اصوات شفيق فجنن جنونهم وخاصة بعد ان لعبها الاخوان جيدا واعلنو فوز مرسي


- ظل العسكر يفكرون في سيناريوهات كثيره مثل اعادة الانتخابات و الادعاء بالتسويد أو استخدام القوة لقمع الاسلاميين الخ .. و لكن الخوف من انقسام الجيش و المجلس العسكري نفسه كان مشكلة ضخمة!


- كان الحل الأخير هو تغيير إعلان النتيجة عن طريق لجنة الانتخابات وبالفعل قام فاروق سلطان ومعه قاض آخر بإعداد الخطاب الذي سوف يعلن فيه فوز احمد شفيق وأخبر العسكر بذلك واستعدوا جميعا لتأمين الشوارع والممتلكات وذهب الحرس الجمهوري إلى بيت شفيق نفسه وبدا الأمر واضحا للجميع بإعلان فوز احمد شفيق تزويرا ولكن من أقدار الله تعالى ثم من قانون هذه اللجنة والاشتراطات التي وضعها مواد الاعلان الدستوري في استفتاء 19 مارس بشرط إمضاء الخمسة أعضاء على التقرير كان هناك أحد القضاه وهو أكبرهم سنا وكان لا يظهر إعلاميا في هذه اللجنة فرفض أن يمضي على هذا البيان وانضم إليه قاض آخر وهددهم بأنه سيفضح أمرهم أمام العالم والشعب المصري ولن تهدأ الامور في مصر إذا خرجت هذه المعلومات وانضم إليهم ثالثا وهو بجاتو وأعد هذا القاضي خطاب آخر وأجبر فاروق سلطان ومعه قاض آخر على التوقيع على المحضر الحقيقي ثم إذاعته أمام الناس.

- بعد ان عرف العسكر إن الإخوان سينتصرون لو قمعهم العسكر بالقوه قررو اللجوء للخطه الاخيره التي وافقو عليها مجبرين وهي نجاح مرسي


- كانت خطة العسكر و الامريكان الأخيره هي إعلان نجاح مرسي وعمل كل مؤسسات الدوله على إفشاله و حرقه إعلاميا! ثم خلعه في اقرب وقت ممكن .. و هي الخطة التي فشل بعضها و مازال البعض الأخر منها مستمرا بقوة!


إنتهي .. !!!

الحقوق محفوظة لـ - مدونة الخليفة والشهيد | الإخوان المسلمون