الأحد، 16 أكتوبر 2011

توكل كرمان .... بنت بألف رجل



الجمعة، 14 أكتوبر 2011

الفلول يعودون عن طريق صندوق الانتخاب !!

مغزى عودة دكتور حسام كامل رئيسا لجامة القاهره

قواعد اللعبة الديمقراطية تحتم علينا أن نتقبل بصدر رحب فوز الدكتور حسام كامل برئاسة جامعة القاهرة بحصوله على 51 صوتا مقابل 31 صوتا لمنافسه الدكتور محيى سعد.



الدكتور حسام كامل كان محسوبا على النظام السابق، وعندما استشعر الحرج قدم استقالته لكن الحكومة رفضتها مرات كثيرة، ثم قبل الاحتكام للعملية الديمقراطية، واستطاع أن يعود رئيسا للجامعة بصورة لم يكن يتخيلها فى أكثر أحلامه وردية، لأنه عاد منتخبا وليس بهذه «الواسطة» أو هذا «التقرير».



لكن إذا ونحن فى كل الأحوال لا نناقش شخصيه أوعلمه كنا نقبل بعودته إيمانا بالديمقراطية، فإن قواعد اللعبة السياسية تحتم علينا توجيه أقسى نقد ممكن للحكومة والمجلس العسكرى، بل ولبعض الحركات المعارضة، هذه الأطراف الثلاثة استهلكت الوقت وتفننت فى إضاعته حتى نصل إلى موقف يتكتل فيه الكثير من فئات الشعب لإعادة الكثير من رموز الحزب الحاكم عبر صندوق الانتخاب.



لو أن الحكومة أوفت بوعدها وأقالت كل رؤساء الجامعات فى أول أغسطس الماضى، عندما كانت الروح الثورية فى أوجهها، ما كنا قد وصلنا إلى هذا اليوم، بل إن هناك تقارير أن ضغوطا ــ بعضها حكومى ــ تمت ممارستها على بعض رؤساء الجامعات كى لا يقدموا استقالاتهم باعتبار أن القائم بأعمال رئيس الجمهورية هو الذى يعينهم، وبالتالى هو الذى يقيلهم.



السيناريو الذى حدث منذ بداية الثورة وحتى الآن يوحى بكارثة مقبلة، خلاصتها أن هناك لعبة جهنمية ــ لا أعرف أن كانت حدثت بالصدفة أم تم الترتيب لها ــ هدفها تكفير الناس بكل ما يمت للثورة بصلة.



وللأمانة فإن بعض الثوار ــ أو حتى المحسوبين على الثورة زورا وبهتانا ــ لعبوا دورا غاية فى السلبية فى الإساءة للثورة خصوصا بعد اعتصام 8 يوليو وعدم فضه فى الوقت المناسب، والتفنن فى إغلاق ميدان التحرير، ومحاولات الصدام المستمر مع القوات المسلحة، وأخيرا اللغة المتعالية من بعض الشباب ضد فئات كثيرة من الشعب.



الأخطر أنه وإذا لم يقتصر الأمر على الجامعات فقط، فإنه قابل للتكرار فى أماكن أخرى خصوصا فى الانتخابات البرلمانية التى انفتح باب ترشيحها قبل يومين، وشهدت هجوما من المحسوبين على الفلول.



يسأل كثيرون: إذا كانت الثورة وممثلوها قد فشلت فى التأثير على أساتذة الجامعات والمثقفين فى إعادة انتخاب شخص محسوب على النظام القديم، فهل ستنجح فى التأثير على قطاعات شعبية كثيرة ليس لديها وعى سياسى كافٍ، ولا يشغلها جدل النخبة بل لقمة العيش والمرتب واسعار السلع.



الوقت يمر تماما.. وهناك فرصة أن تتنبه قوى الثورة إلى عدم الانجراف والسقوط فى الفخ الذى ينصب لها كل مرة وللأسف تقع فيه، من أول التجاذبات والمعارك بين التيارين الليبرالى والإسلامى ونهاية بفخ الفتنة الطائفية.



لو استمر السيناريو بنفس اندفاعه الراهن فإننا قد لا نستغرب إذا شهدنا مجلس شعب مقبل يطالب بالقبض على ائتلاف شباب الثورة بتهمة العمالة لصربيا أو بوركينا فاسو!

الثلاثاء، 4 أكتوبر 2011

حوار تعبيرى بالفوتوشوب مع المشير طنطاوى


لازم تقرأ للاخر :)





سيادتك شرفتنا, كان نفسنا اللقاء ده يتم من زمان,لكن كل شىء باوان



تمنيت ذلك لكن الظروف لم تسمح للاسف,قدر الله و ماشاء فعل



هل فكرت فى اطلاق النار على الثوار



و لا للحظة واحدة



هل تعاطفت مع الثورة؟



طبعا, ده اليوم اللى عشت طول عمرى استناه



هل لدى سيادتك اى اطماع فى ان تستمر فى حكم مصر؟



اطلاقا, دى اخر حاجة ممكن افكر فيها اصلا



هل تنوى مساندة مطالب الشعب حتى تتحقق كل المطالب؟



بالتاكيد, انا جزء منه و خادمه المطيع و لا هم لى سوى حمايته و الحفاظ على مكاسبه



هل ما زلت على ولائك لنظام المخلوع؟



اعوذبالله, انا الود ودى اقطعهم باسنانى و ارميهم للكلاب



ما رايك فى شباب الثورة الذى اذهل العالم, هل انت معجب بهم؟



و دى عايزة كلام؟هؤلاء هم سادتنا الجدد, يامروا فيطاعوا



هل انت منحاز بالفعل للاخوان المسلمين؟



بالتاكيد لا, بامارة ايه يعنى؟ هياخدوا فرصتهم زيهم زى غيرهم



هل تنوى القضاء على الفلول و منعهم من الوصول الى الحكم مرة اخرى؟



بكل تاكيد, يبقى يقابلونى لو شافوها



هناك من يقول انك لا تنوى تسليم السلطة الى الشعب كما وعدت, هل هذا صحيح؟



كذب و افتراء, و ستثبت الايام كذب تلك الادعاءات و سينال مروجيها اشد العقاب



هل كان مبارك و عز و جمال و العادلى رجالا فاسدين برايك؟



دون ادنى شك



يبدو ان ما سمعناه عن سيادتك كان صحيحا



و للاطلاع على النص الاصلى للحوار, من فضلك اعد قرائته من اسفل الى اعلى


ملحوظة هامة: الافكار التى يتضمنها هذا النوت, سواء الواردة فى النص الاصلى او التعبيرى لم يقصد بها التعبير عن "حقائق" و لا حتى عن اراء الكاتب الشخصية , انما المقصود هو عرض وجهتى نظر, او بالاحرى, خطابين متناقضين متداولين على نطاق واسع , فيما يتعلق بموقف الجيش و سيادة المشير من الثورة

الحقوق محفوظة لـ - مدونة الخليفة والشهيد | الإخوان المسلمون