الخميس، 31 ديسمبر 2009

عيد زواج سعيد

من ثلاث سنوات وزي النهاردة بالظبط كان أهم حدث في حياتي



يااااااااااه كم أشتاق لهذا الوقت وكم أتذكره جميلا



الأرتباط بأسرة جديدة وتحمل مسئوليات جديدة




ياااااااااه بحب جدا زوجتي وابني الغالي عبيدة


أستشعرها أكثر وأنا أكتب هذة الكلمات لأننا الآن يفرق بيننا آلاف الكيلومترات

كم أشتاق لزوجتي ... وكم أشتاق لعبيدة



معذرة أجعل شعوري بيني وبينهم ولكني أحببت أن أسجل هذة الذاكرة في مدونتي لما سأقرأة بعد

أقول لزوجتي



كل عام وأنتي بخير




كل عام ونحن أسعد أسرة في الكون

كل عام ويجمع بيننا المودة والرحمة


يوم زواج سعيد يا أم عبيدة



رسالة الانتخابات للإمام الشهيد حسن البنا


أيها الإخوان الفضلاء، أعضاء الهيئة التأسيسية للإخوان المسلمين..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

وبعد.. فأنتم تعلمون أن الدعوة المقدسة التي عاهدنا الله تبارك وتعالى على أن نحيا لها ونجاهد في سبيلها ونموت عليها؛ تهدف أول ما تهدف إلى أمر واحد هو "تحقيق النظام الاجتماعي الإسلامي في أرض الإسلام، وإبلاغ رسالته الجامعة للعالمين".



وإن وسيلتكم لذلك هي تصحيح الفكرة، ونشر الدعوة، والتربية للفرد، والتكوين للجماعة.. حتى تقوم "الدولة الإسلامية" التي تتميز بهذا الوصف وتعرف به وتحرص عليه، وتعمل جاهدة على حراسة أحكام الإسلام وقواعده في الداخل وتبليغ رسالته في الخارج، ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ وَللهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ (41)﴾ (الحج).



وتعلمون أنكم في خلال هذا المجهود الشاق الذي تبذلونه ليلاً ونهارًا في إقامة هذا البناء الإسلامي الكريم أخذتم أنفسكم بأن تبذلوا مجهودًا آخر في تشجيع فعل الخير وتنظيم سبل البر ومحاولة الإصلاح الاجتماعي، وأن الله أجرى على أيديكم من ذلك الشيء الكثير من المدارس والمعاهد والمستوصفات والمساجد، والإصلاح بين الناس بالمعروف، والحث على معاونة الفقراء ومساعدة الضعفاء، وإشاعة معاني الرحمة في كثير من النفوس والقلوب.



﴿وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾ (النساء: من الآية).



وتعلمون تمام العلم أننا جميعًا حرصنا من أول يوم على قدسية الدعوة وطهر الجماعة وسمو الغاية واستقامة الطريق، فلم نسمح لجماعتنا في يوم من الأيام أن تكون أداة لحزب أو هيئة، أو مطية لحكومة أو دولة، أو وسيلة إلى مغنم مادي أو كسب سياسي، ولهذا كان من القواعد الأساسية التي قام عليها بناء الجماعة ألاَّ يخترق صفوفها أو يسجل في أعضائها عظيم أو وجيه من الذين عرفوا بميولهم السياسية الخاصة، أو نزعتهم الحزبية الحادة، مما جنبنا كثيرًا من المزالق والعثرات في أول الطريق الشائك الذي أخذ أبناء هذه الدعوة على كاهلهم أن يتخطوا بمعونة الله عقباته، وأن يصلوا بفضله وتوفيقه إلى أبعد غاياته ﴿وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾ (آل عمران: من الآية 126)، وما كان يدور بخلد واحد من أبناء الدعوة صغيرهم وكبيرهم، أو يخطر ببال مؤمن بها في أية شعبة من الشعب- ولن يكون هذا أبدًا بإذن الله- أن تُسخَّر الدعوة المقدسة للوصول إلى حكم أو الحصول على غُنْم، أو مناورة حزب لحساب حزب، أو مناصرة فرد للنيل من فرد، أو لترجيح كفة هيئة على هيئة، أو لتدعيم مركز حكومة، أو إلقاء الوقود في تنور الفُرقة والخصومة، فإن ذلك أبعد ما يكون عن تفكير أبناء هذه الدعوة الذين عاهدوا على الإيمان والجهاد ابتغاء وجهه وطلبًا لمرضاته, وإيثارًا لما عنده ﴿فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾ (الأحزاب: من الآية 23). ولولا ما علم الله تبارك وتعالى في أنفسهم من صدق واطلع عليه سبحانه في نياتهم من خير وحق؛ لما ظهرت لهم كلمة، ولما صادفوا كل هذا النجاح في وقت غلبت فيه المادية على كل شيء، وظهر فيه الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس، ولكن هذه المعجزة الباقية الخالدة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولأصحابه والمؤمنين برسالته, حتى يرث الله الأرض ومن عليها ﴿فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا﴾ (الفتح: من الآية 18).



ولقد ظلت هذه القاعدة الأساسية للدعوة والدعاة مطبقة مرعية حتى أعلنت الحرب العالمية الثانية في سبتمبر 1939م، وأعلنت في مصر الأحكام العرفية، وتعاقبت الوزارات، وجاءت وزارة حسين سري باشا، واشتد ضغط الإنجليز على الحكومة المصرية لتقضي على نشاط الإخوان المسلمين وتحل جماعتهم وتحارب دعوتهم، وذلك بعد أن يئسوا من أن يكسبوا هذه الجماعة إلى صفهم بالوعد والوعيد والإغراء والتهديد مما تعلمون الكثير منه- وليس هذا موضع الإفاضة فيه، وسأوفيه حقه من الشرح والبيان في مذكرات الدعوة والداعية إن شاء الله- والمهم أن ضغط الإنجليز على الحكومة المصرية في وزارة سري باشا كان من نتائجه أن تعطلت اجتماعات الإخوان، وتوقف نشاطهم، وروقبت دورهم، وغلّقت صحفهم ومجلاتهم، ومُنِعَت الجرائد جميعًا من أن تذكر اسمهم في أية مناسبة، أو تشير إليهم بكلمة، وأغلقت مطبعتهم، وأذكر أن رقيب المطبوعات المستر فيرنس منع طبع رسالة المأثورات منعًا باتًّا، فلجأنا إلى أحد المسئولين إليه الأمر وقلنا: هذه آيات وأحاديث يقرأها الناس في القرآن الكريم صباحًا ومساء، ويطالعونها في كتب السنة متى شاءوا وكيفما أرادوا، فكيف تجيزون لأنفسكم هذا المنع وبم تبررونه؟ وانتهى الموقف بعد أخذ ورد بأن سمح بالطبع، ولكن بشرط أن تمحى جملة "من رسائل الإخوان المسلمين" من العنوان الجانبي للرسالة وإلا فهي ممنوعة، فاضطررنا أمام هذا التحكم إلى سترها بأن طبعنا فوقها حلية جميلة تشف عما وراءها من هذا التصرف العجيب، وضاعف الإنجليز ضغطهم، وضاعفت الحكومة شدتها، فكان أول نزيل لمعتقل الزيتون الأستاذ عابدين السكرتير العام حتى قضى فيه ستة أشهر أو تزيد، وذلك المرشد والوكيل بعد نقل وتشريد ووعيد وتهديد، ومن الإنصاف أن نقول: إن فضل هذا الضغط كان على الدعوة عظيمًا، ورب ضارة نافعة، والذهب الإبريز يصفو على السَّبك، وكم من منحة في طي محنة، وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم، وكانت الملاحظة الواضحة الجلية أن المنفذ الوحيد للرأي وأن المنبر الذي كانت تعلن فيه شكاية أهل الحق في ذلك الوقت منبر مجلس النواب الذي كانت الصحف لا تجرؤ حينذاك على التوقف عن نشر مضابطه، فكان ما ينشر من مناقشات المجلس هو البصيص الوحيد من النور الذي ينير الظلام أمام المكبوتين المضطهدين.



وهذا هو الذي حدا بالمؤتمر السادس للإخوان المنعقد في يناير 1941م أن يصدر قرارًا خلاصته: "الأذن لمكتب الإرشاد العام للإخوان المسلمين بالتقدم بالأكفاء من الإخوان إلى الهيئات النيابية المختلفة، ليرفعوا صوت الدعوة، وليعلنوا كلمة الجماعة فيما يهم الدين والوطن". وكان هذا أول توجه من الإخوان المسلمين إلى اقتحام ميدان الانتخابات.
وانتهى عهد وزارة سري باشا وحل مجلس النواب، وجاءت وزارة النحاس باشا في فبراير 1942م وباشرت إجراء الانتخابات لمجلس النواب الجديد.



ورأى الإخوان أن الفرصة سنحت لتطبيق قرارهم الماضي، ولكنهم مع ذلك كانوا حريصين أشد الحرص على ما أَخذوا به أنفسهم من سنة التدرج، فلم يتقدم منهم إلا المرشد العام، وفى دائرة الإسماعيلية بالذات التي كانت بصفة أعظم تهيئة لتلقي هذا الترشيح ومناصرته بكل سبيل، وحدد مكتب الإرشاد العام في نشرته بتاريخ المحرم سنة 61 مارس سنة 1942م موقف الإخوان في هذه الانتخابات تحديدًا واضحًا دقيقًا، هذا نصه: "ويتساءل البعض عن موقف الإخوان في هذه الانتخابات والجواب على هذا أن الإخوان لا بد أن يكون لهم موقف إيجابي إنقاذًا لقرار المؤتمر السادس، وقد قرر المكتب ذلك، وقسم المرشحين إلى ثلاثة أنواع:

1- من سيتقدمون على مبادئ الإخوان سافرة، وهؤلاء سيساعدهم المكتب بكل قواه، ويجب على كل أخ أن يساعدهم كذلك ما استطاع، والمعروف من هؤلاء الآن المرشد العام عن دائرة الإسماعيلية، والأستاذ محمد عبد الرحمن نصير عن دائرة بنها.

2- من قدموا للإخوان خدمة سابقة واتصلوا بالإخوان من قِبَل ثقة وثيقة، وبدا منهم حسن الاستعداد للفكرة الإسلامية، وهؤلاء سيناصرهم المكتب والإخوان أيًّا كانت ألوانهم السياسية، على أن تكون المناصرة بحكمة ولباقة، وهؤلاء لا يعرفون إلا بعد ظهور الترشيحات، وحينئذ سيرسم المكتب لكل دائرة طريق مناصرتها لمرشحها هذا.

3- بقية النواب الذين لم تسبق للإخوان صلة بهم، وهؤلاء يناصر الإخوان منهم القوى المتدين الذي لا يجاهر بالعصيان، ويأخذون عليه العهد والموثق في وضوح وصراحة أن يكون إلى جانب الفكرة الإسلامية، وأن يخدمها في البرلمان، وسيكتب المكتب كذلك لكل دائرة عند ظهور الترشيحات بتوجيهاته المفصلة في هذه الناحية.



وقد انتهى هذا الدور الانتخابي بما تعلمون من تنازلي عن الترشيح بناء على محاولات رئيس الحكومة رفعة النحاس باشا الذي صرح بأنه أمام تبليغ من الإنجليز فإما التنازل وإما إعلان الحرب على الإخوان المسلمين بكل وسيلة؛ في الوقت الذي كنا نحن أحرص ما نكون على ألاَّ نصطدم بقوة مصرية لتستفيد من هذا الاصطدام الدسائس الإنجليزية، وكنا نعمل جاهدين على ادخار هذه القوى جميعًا، وعدم تعريضها للضياع والتفريق إبان الحرب لتعمل متكاتفة حين تنتهي، ويجيء الوقت المناسب في سبيل الوطن والأمة والإسلام وبهذا التنازل تفادينا هذا الاصطدام فعلاً، وتمكنا من السير بالدعوة في طريقها المرسوم رغم ما تجدد بعد ذلك من عقبات، وتفصيل ذلك معلوم لديكم، وسنزيده إيضاحًا في المذكرات إن شاء الله.



وأقيلت وزارة النحاس باشا في أكتوبر 1944م، وجاءت وزارة أحمد باشا ماهر رحمه الله، وحل مجلس النواب, وباشرت الحكومة إجراءات الانتخابات من جديد، ودارت الساقية المعروفة دورتها المألوفة، وامتنع الوفد عن دخول الانتخابات كما امتنعت الأحزاب من قبل، وكان الإخوان أمام قرار المؤتمر السادس من جهة وأمام التزامهم لأهل دائرة الإسماعيلية من جهة أخرى، وأمام ما يأملون ويعلمون بالتجربة من أن البرلمان هو الرئة الوحيدة للتنفس، واستنشاق بعض نسمات الحرية في ظل الأحكام العرفية الخانقة يرون أنه لا بد لهم من التقدم إلى الترشيح من جديد، ومع هذا فلم يقدموا على هذه الخطوة إلا بكل حكمة ورزانة وتعقل، وإلا بعد أن كاشفوا رجال الحكومة القائمة بأنهم لا يقصدون بذلك إحراجها ولا مناوأتها، وإنما يريدون أن يزاولوا حقًّا مكفولاً لكل مواطن بطريقه المشروع، ومع هذا الاحتياط فقد اجتمع مكتب الإرشاد العام وأصدر قرارًا واضحًا وأعلنه على رءوس الأشهاد وفي الصحف والجرائد السيارة "بأن هيئة الإخوان لا ترشح أحدًا من أعضائها بصفته الإخوانية، وأن من يرون أن يتقدموا إلى الترشيح فإنهم يتقدمون بصفته الشخصية كمستقلين، ولهذا فإنه محظور أن تستخدم دور الإخوان لدعاية انتخابية، أو أن يظهر خطباؤهم ورؤساءهم والبارزون منهم في الحفلات التي تقام لهذا الغرض إلا بصفتهم الشخصية كذلك". وقد رجا المكتب بعد ذلك عددًا كبيرًا من الإخوان أن يعدلوا عن الترشيح والتقدم حتى أصبح عدد المتقدمين من الإخوان لا يزيد على بضعة أفراد: المرشد العام في الإسماعيلية، والأستاذ محمد نصير في بنها، والأستاذ أحمد السكري في الفاروقية، والأستاذ عبد الفتاح البساطي في الفيوم، والأستاذ عبد الحكيم عابدين في مطر طارس، والأستاذ محمد حامد أبو النصر في منفلوط, أما محمد أفندي حمودة الذي رُشِّح في دائرة السويس فقد نهي عن ذلك نهيًا صريحًا، فلم يصغ إليه وأبى إلا أن يتقدم لثقته بأصدقائه وإخوانه ومحبيه في هذه الدائرة التي كان له فيها جهاد مشكور، ولأسباب خاصة حالت الظروف دون التقدم للانتخابات.



وفي هذه الأثناء انتهت فترة من فترات التجديد النصفي لمجلس الشيوخ، فلم يشأ الإخوان أن يتقدموا لأنهم يمتازون بحمد الله بميزتين تحول بينهم وبين دخول هذا الباب "الفقر والشباب"، ولعل ذلك هو الخير كل الخير للدعوة والداعين، ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ﴾ (الأحزاب: من الآية 36)، ﴿لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ﴾ (الحديد: 23).



لقد أقدمنا على هذا الميدان مخلصين كل الإخلاص، برآء كل البراءة، مدفوعين إليه بحب الخير، والحرص على المصلحة، والغيرة على الدعوة المقدسة، والرغبة في اختصار الوقت، وإعلان رسالة الإصلاح الإسلامي من فوق هذا المنبر الرسمي، وما كان يدور بخلدنا أو يخطر ببالنا أن يتصور فرد واحد ما تقوَّله الناس بعد ذلك من أن هذا انحراف عن الخطة الوطنية المجردة إلى الحزبية السياسية البغيضة، وأنه استغلال للدعوة البريئة أريد به الوصول إلى الجاه الدنيوي والكرسي الحكومي، وأن الإخوان بعد أن كانوا دعاة دين قد أصبحوا محترفي سياسة، وأنهم بذلك ينافسون الأحزاب القائمة ويناوئونها ويخاصمونها، ويعلنون عليها حربًا لا هوادة فيها، فعليها أن تعلن عليهم الحرب من كل مكان، وأن تتغدى بهم قبل أن يتعشوا بها، هذه التي ما كانت تخطر لنا ببال والتي ينقضها من أساسها مسلك الإخوان في دورتين من دورات الانتخابات، فإن الذي يتابع ما ذكرنا من خطوات سابقة يخرج ولا شك بالنتائج الآتية:

1- أننا لم نكن نطلب من وراء هذا الترشيح حكمًا ولا مغنمًا، بدليل أننا لم نقدم في المرة الأولى إلا اثنين، وفي المرة الثانية إلا ستة.

2- وأننا لم نقصد بذلك مناوأة أحد أو خصومته؛ بدليل أننا تنازلنا في المرة الأولى، وتفاهمنا في المرة الثانية، وأعلنا في كلا المرتين أننا نشجع أهل الخير والصلاح مهما كانت ألوانهم الحزبية.

3- أننا لم ننحرف بذلك عن نهج الدعوة القويم، وصراطها المستقيم فقد أعلنا في وضوح، وخصوصًا في المرة الثانية أن المرشحين إنما يتقدمون بصفتهم الشخصية لا بصفتهم الإخوانية، وأن من واجب الإخوان أن يناصروا من المرشحين من يأملون فيهم العمل لصالح الفكرة الإسلامية، هذا فضلاً عن أن نجاح الإخوان في البرلمان من خير ما يساعد على ظهور الدعوة وقوتها ونجاحها، وهو حق مكفول لكل مواطن، ومن الظلم أن يحرم منه شخص بسبب انتسابه إلى الدعوة أو جهاده في سبيل الفكرة.



ولكن هكذا كان، وانطلقت الألسنة بِقَالة السوء تكيل الاتهام وتَلِغ في الظلام، ووقفنا نحن أمام هذه الحملات الظالمة مستغربين مندهشين آسفين، نقول كما قال سيدنا وهادينا وإمامنا من قبل: "اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون"، ونتمثل قول الله الحق المبين: ﴿وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ (55) إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56)﴾(القصص).



ويقول بعض الخلصاء الذين لا يتهمون في رأى ولا نصيحة: إنكم تعجلتم الأمر قبل الأوان، وكان عليكم أن تنتظروا فترة طويلة حتى يتم النضج الشعبي ويكتمل الوعي القومي، وحينئذ تكونون المطلوبين لا الطالبين والمدعوين لا الداعين، وسواء أكان هذا القول صحيحًا كل الصحة أم مبالغًا فيه بعض المبالغة؛ فحسبنا أننا ما قصدنا إلا الخير، وما أردنا إلا النفع، وما تحرينا إلا ما اعتقدنا أنه الحق، وعِلْم ما بعد ذلك عند الله العليم الخبير، ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، ولكل مجتهد نصيب، إن أصاب فأجران، وإن أخطأ فأجر واحد، وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرءوف رحيم.



والآن وقد قاربت دورة مجلس النواب الحالي الانتهاء، ولم يبق إلا عام واحد على الانتخابات الجديدة- ما لم يطرأ ما ليس في الحسبان- يتساءل الناس عن موقف الإخوان من الانتخابات القادمة: هل يُقدمون أم يحجمون؟ ولكل من الرأيين مرجحاته ومبرراته وحسناته وسيئاته، وإليكم بعض ما يقال من ذلك، والخير يقدمه الله ﴿مَا كَانَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ (القصص: من الآية 68).



يقول الذين يرون التقدم والإقدام:

1- إن الإخوان قد جاهدوا عشرين سنة أو تزيد حتى وضحت للناس فكرتهم، واستبانت مقاصدهم، واجتمع لهم من القلوب والأنصار ما لم يجتمع لغيرهم، وإن لهم من تأثير دعوتهم ودقة نظامهم وشعلة حماستهم ما يضمن لهم النجاح مائة في المائة، هذا مع ملاحظة تفكك الأحزاب من غيرهم، واختلاط مناهجها، بل فقدان هذه المناهج وضعف تشكيلاتها، بل انعدام هذه التشكيلات وعجز رجالها وقادتها... فكيف يسمح الإخوان لأنفسهم أن تفلت هذه الفرصة من أيديهم، وهى إن أفلتت فلا يدرون ما سيكون عليه الحال بعد ذلك.

2- هذا مع تطور الحوادث العالمية، وجسامة التقلبات الدولية، وتعرض الشعوب العربية والإسلامية إلى كثير من التطورات التي تفرض على الغيورين عليها والحريصين على مصلحتها أن يكونوا في مراكز تسمح لهم بالتوجيه والتواجد الحقيقي، ومن أولى بذلك وأقدر عليه من الإخوان، وهم قد درسوا هذه القضايا، ومارسوا الجهاد في سبيلها بألسنتهم وأقلامهم ودمائهم وأرواحهم، ونفذوا بذلك إلى دقائقها وخفاياها، وأصبحوا أعرف الناس بمواردها ومصادرها، فكيف يرضون لأنفسهم أن يتخلفوا عن الركب ويقعدوا في ساعة العسرة، وما الفرق بين هذا الموقف وموقف التولي يوم الزحف والفرار عند لقاء الخصم، وعهدنا بالإخوان أنهم الكرارون لا الفرارون، أسرع الناس إلى تلبية النداء وإجابة الدعاء.

3- ولنكن مع هذا صرحاء في الحق لا تأخذنا فيه لومة لائم، فنقول: هل أمام أصحاب الدعوات وحملة الرسالات في هذا العصر من سبيل مشروعة إلى تحقيق مقاصدهم والوصول إلى أهدافهم إلا هذه السبيل الدستورية؛ السلطة التشريعية أولاً، فالسلطة التنفيذية بعد ذلك؟ وإنما يكون طلب الحكم والسعي إليه عيبًا وعارًا وسبة إذا أريد به الجاه الزائف والعرض الزائل، أما أن يقصد من وراء ذلك تحقيق مناهج الإصلاح، وإظهار دعوة الخير، وإعلاء كلمة الإسلام والحق؛ فلا عيب فيه ولا غبار عليه، بل لعله يكون من أقدس الواجبات وأعظم القربات، ويجب أن نطلب ونسعى إليها لأنفسنا بل لدعوتنا ورسالتنا، ليحكم الناس بعد ذلك لنا أو علينا، أما هذا الموقف السلبي فليس وراءه إلا ضياع الوقت بغير طائل، وإلا فما هي الوسيلة التي يراها الإخوان لتحقيق رسالتهم غير التقدم إلى البرلمان؟ الوعظ والإرشاد والدعوة والإقناع ومخاطبة النفوس والأرواح؟ وهي سبيل الفلاسفة والخيالين لا سبيل المصلحين العمليين.

4- ثم ما لكم تنفرون من الانتخابات في مصر، وقد تقدم الإخوان سافرين إلى الانتخابات في سورية، فنجح منهم سبعة في البرلمان السوري، كانوا بحمد الله مفخرة الشباب وزينة النواب، وأصبح للدعوة في القطر الشقيق كلمتها المسموعة ورايتها المرفوعة؟

5- وإذا قلتم: إن ذلك سيصبغنا بالصبغة الحزبية، وسيجر علينا الخصومات السياسية، وسيلون الدعوة بغير لونها الحقيقي ويقذفها بسيل من الاتهامات المغرِضة نحن في غنى عنه، ويباعد بيننا وبين كثير ممن يرجى منهم الخير، ويجعلنا حزبًا في مصاف الأحزاب مع أننا نؤمن ونعتقد ونقول: إن دعوتنا بشمولها وعلوها وسموها تفوق الأحزاب، والجواب على هذا: أن العبرة بالمقاصد والغايات لا بالظاهر والشكليات، وبالحقائق والمسميات لا بالأسماء والصفات، وما دمنا بمقصدنا ودعوتنا وأسلوبنا فوق الخصومة الحزبية والغايات الشخصية والمطامح المادية فلا يضيرنا أبدًا ما يقول الناس، وسيجذب الله إلينا قلوب أهل الخير أينما كانوا، وسيكون انصراف المنصرفين عنا دليلاً على تخير الله لنا، ولو علم الله فيهم خيرًا لأسمعهم، وأية دعوة هذه التي تريد ألا يكون لها خصوم وأعداء وسنة الله الماضية في الدعوات أن تظل هدفًا لسهام الخصومات والاتهامات؟ ﴿أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3)﴾ (العنكبوت)، وما دمنا فكرة سامية، ودعوة عالية، وجماعة نقية، وأمة تقية، فليقل الناس: حزب أو غير حزب، وليظنوا بنا ما شاءوا، فإن الظن لا يغنى من الحق شيئًا، ومهمتنا أن نحاول بالدعاية الصادقة والجهود الدائبة أن تُصحَّح الأفهام، وتحارب الأوهام، فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه، ومن ضل فإنما يضل عليها، وما أنا عليكم بوكيل.



ويقول الذين يرون أن نحجم عن التقدم إلى الانتخابات بتاتًا أو هذه الدورة على الأقل:

1- إنه مع التسليم بما هو معروف عن الإخوان في كل مكان من أكثرية ساحقة، وأنهم بنصاعة فكرتهم وتأثير دعوتهم ودقة نظامهم وتعلق القلوب بهم، وأن الأمة المصرية تستجيب لدعوة الدين وصوت الإيمان واليقين، وبما يقابل ذلك من تفكيك بقية الأحزاب والهيئات وإقلالها من المناهج والأعمال؛ سيضمنون النجاح مائة في المائة.

2- ولقد أثار تقدم الإخوان للانتخابات في الدورتين الماضيتين غبارًا كثيفًا أخفى لمعان إخلاصهم عن العيون، وحجب إشراق دعوتهم عن كثير من القلوب، وصرف عنهم كثيرًا ممن كان يرجى منهم الخير فعلاً، ولكن لهم من ظروفهم أو أسلوب تفكيرهم ما يجعلهم يؤثرون العافية، ولا يريدون أن يقتحموا هذه المزالق مع المقتحمين، ومن الخير والحق كذلك أن نكون صرحاء فنقول: إن الإخوان أمام تألب خصومهم على اختلاف أحزابهم عليهم، وأمام موجات الاتهامات الباطلة الغامرة التي وجهت إليهم، وأمام أساليب التهريج المضللة التي حوربوا بها أمدًا طويلاً، وأمام المفاجأة بهذا كله مفاجأة لم يكونوا ينتظرونها لطهر نفوسهم، وسلامة طويتهم، وتعففهم عن مثل هذه الأساليب؛ لم يستطيعوا أن يحولوا بين جانب كبير من الرأي العام الشعبي، وبين التأثر بهذه الدعايات المضللة، فمن هذا الجانب من انصرف لشأنه، ومنهم من وقف يترقب نتيجة المعركة، هواه مع الإخوان، وحجاب التضليل قائم بينه وبين ما يهوى، ومن الخير للإخوان ومن الرحمة بالناس- والرحمة أخص خصائص أهل الدعوة- أن تعمل على عدم غشيان هذا الميدان، وأن من أدب الإسلام الذي أدبنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم "ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه" (أخرجه البخاري)، "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك". (أخرجه الترمذي).

3- وأيضًا فإن الإخوان ينظرون إلى هذا النظام الحزبي بصورته الحاضرة على أنه نظام لا يرتاحون إليه، وليس معنى هذا أنهم ينكرون المبادئ الشورية أو القواعد الأساسية التي قام عليها النظام الدستوري المصري، وكلها من حيث المبادئ العامة تتفق تمامًا مع الإسلام، وإذا كان هذا هو رأي الإخوان، فلماذا يورطون أنفسهم؟!

4- وإذا قيل في الوسيلة أذن إلى تحقيق الفكرة؛ كان الجواب على ذلك لا دخول انتخابات، وعلى الجميع أن يستقيموا على أمر الله العزيز الحميد بعيدين عن مواطن الشبهات، ومزالق الاتهامات، دعاة مؤمنين مجاهدين نعبد الله مخلصين له الدين حنفاء لله رب العالمين، نقيم الصلاة، ونؤتى الزكاة، ونأمر بالمعروف وننهى عن المنكر، حتى يفتح بيننا وبين الناس بالحق، وهو خير الفاتحين وذلك دين القيمة.



وبعد، فهذه حجج الطائفتين ومنطلق الفريقين أضعه أمام أنظاركم، ثم أقترح عليكم بهذه المناسبة اقتراحًا أرجو أن يظفر بموافقتكم، فإن أسوأ الرأي الفَطِير، ونعوذ بالله من الرأي الدبري.



أقترح أن ننتهز هذه الفرصة من الآن إلى الانعقاد العادي للهيئة في المحرم إن شاء الله، فنوجه الإخوان وإلى من شاء أن يدلى بدلوه في الدلاء.



فهل يحق للإخوان المسلمين الابتعاد عن الانتخابات الحزبية أم أن الخير للدعوة وأبنائها في اقتحام ميدان الانتخابات النيابية والتمثيل في هذه الهيئات الرسمية؟



وإذا كنت ترى ألا يتقدم الإخوان إلى الانتخابات، فهل لهذه الدورة فقط أم في كل الحالات والدورات؟!



وإذا كان من رأيك عدم التقدم، فهل تجيز أن يتقدم من شاء من الترشيح مستقلاًّ بصفته الشخصية لا بسمعته الإخوانية؟ (على أن يكون مفهومًا أن ذوى الصفات البارزة في الإخوان، كالمرشد والوكيل والسكرتير العام والأمين خارجون عن هذا الجواز لصعوبة الفصل بين صفاتهم الخاصة والعامة).



كما أقترح أن ترسل الإجابات من الآن إلى ما قبل الموعد المضروب بأسبوعين باسم اللجنة السياسية للإخوان المسلمين، ثم تقوم بفحص الردود وكتابة تقرير وافٍ بنتيجة الاستفتاء، وبرأيها في الأمر يتلى على الهيئة، وتقول فيها كلمتها التي يصدر عنها الإخوان، ويحددون على ضوئها موقفهم من الانتخابات القادمة، على أن يكون مفهومًا تمام الفهم أن من واجب الإخوان أن يبادروا بقيد أسمائهم وتسجيلها في جداول الانتخابات في ديسمبر القادم إن شاء الله، وأن ينظموا شئونهم في هذه الناحية أدق التنظيم؛ فإنهم إن لم يكونوا مرشحين فسيكونون على أية حال ناخبين، ولن يضيرهم الاستعداد شيئًا، وقد قيل: "اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدًا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدًا" .واللهَ أسأل أن يلهمنا جميعًا السداد والرشد، وأن يوقفنا لكلمة الحق وعمل الخير، وألاَّ يَكِلَنا إلى أنفسنا طرفة عين، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأربعاء، 23 ديسمبر 2009

صيام يوم عاشوراء




ان شاء الله يوم السبت القادم هيوافق 9 محرم ويوم الاحد 10 محرم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله
رواه مسلم
ويستحب صيام يوم التاسع مع العاشر لحديث
( لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع )
ويستحب الإكثار من الصيام في شهر المحرم لحديث
( أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم


ها نحن قبل أيــام ودعنا عامنا المنصرم " بخير أيــام الدنيــا " ..
لنستقبل عامنا الجديد بشهر عظيم كريم ..

فما ينقضي موسم خير إلا تبعه موسم آخر ..
إنها نعم تتوالى من الرحمن الرحيم على عبادة ليوفيهم أجورهم و يزيدهم من فضله سبحانه ..

وحري بنا أن نستغل هذه المواسم و الأيــام ..
فالزاد قليل والعمر قصير ..

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه سلم قال :
[ أفضلُ الصيام بعد شهر رمضان شهرُ الله الذي تدعونه المحرم , و أفضل الصلاة بعد صلاة الفريضة قيامُ الليل ] رواه مسلم في صحيحه ..



فلا أفضل من صوم رمضان إلا شهر الله المحرم ..
و أفضل يوم فيه .. هو يوم عـــــاشوراء ..

فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي قتادة أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم عاشوراء فقال :
" أحتسبُ على الله أن يُكفر السنةَ التي قبله "

سبحانك يارب ماأكرمك وماأرحمك .. صيام يوم يكفر سنة كاملة .. !

و أما عن مراتب صومه : فهي ثلاثة :

أكملها : أن يُصام قبله يوم و بعده يوم ..
ويلي ذلك : أن يصام التاسع و العاشر ..
ويلي ذلك : إفرادُ العاشر وحده بالصوم ..

فهنيئا" لمن يستغل هذه المغانم العظيمة .. في هذا الشهر العظيم

الاثنين، 21 ديسمبر 2009

هدية لك ... استراحة مع الاستغفار

{.. أستغفار ..}


استغفر الله العظيم من كل ذنب أذنبته ...

استغفر الله العظيم من كل فرض تركـــــتــه ...


استغفر الله العظيم من كل إنسان ظلـمـتــــه ...

استغفر الله العظيم من كل صالح جـفــوتــــه ...




استغفر الله العظيم من كل ظالم صاحـــبتــه ...

استغفر الله العظيم من كل بـــر أجـــــلتـــــه ...



استغفر الله العظيم من كل ناصح أهنــتـــــه ...

استغفر الله العظيم من كل محمود سئـمــتـــه ...




استغفر الله العظيم من كل زور نطقت بــــه ...

استغفر الله العظيم من كل حق أضــعــتـــــه ...



استغفر الله العظيم من كل باطل إتبعــتـــــه ...

استغفر الله العظيم من كل وقت أهــــدرتــــه ...




استغفر الله العظيم من كل ضمير قـــتلــــته ...

استغفر الله العظيم من كل سر أفشـــيـــــتـــه ...



استغفر الله العظيم من كل أمين خدعــتـــــه ...

استغفر الله العظيم من كل وعد أخلــفـــــتـــه ...




استغفر الله العظيم من كل عهد خــــنتــــه ...

استغفر الله العظيم من كل امرئ خذلـــتـــه ...



استغفر الله العظيم من كل صواب كتمــــته ...

استغفر الله العظيم من كل خطأ تفوهــت بـــه ...




استغفر الله العظيم من كل عرض هتكتــــه ...

استغفر الله العظيم من كل ستر فضـحـــتــه ...



استغفر الله العظيم من كل لغو سمعــــتــــه ...

استغفر الله العظيم من كل حرام نظرت إليـــه ...



استغفر الله العظيم من كل كلام لهوت بـــه ...

استغفر الله العظيم من كل إثــم فـعـــــلتــــــــه ...




استغفر الله العظيم من كل نصح خالفتـــــه ...

استغفر الله العظيم من كل علم نـســيــتـــــــــه ...



استغفر الله العظيم من كل شك أطعـــــتـــه ...

استغفر الله العظيم من كل ظن لازمــــتــــــــه ...




استغفر الله العظيم من كل ضلال عرفتـــه ...

استغفر الله العظيم من كل ديــن أهمــلــتـــــــه ...



استغفر الله العظيم من كل ذنب تبت لك به ...

استغفر الله العظيم من كل ما وعــدتـــك بـــــه ...

ثم عدت فيه من نفسي ولم أوفى به ...




استغفر الله العظيم من كل عمل أردت به وجهك فخالطني به غيرك ...



استغفر الله العظيم من كل نعمة أنعمت على بها

فاستعنت بها على معصيتك ...







استغفر الله العظيم من كل ذنب أذنبته في ضياء النهار

أو سواد الليل أو في ملأ أو خلا أو سراً أو علانية ...



استغفر الله العظيم من كل مال إكتسبته بغير حق ...




استغفر الله العظيم من كل علم سُـئـلـت عنه فكتمته ...


استغفر الله العظيم من كل قول لم أعمل به و خالفته ...



استغفر الله العظيم من كل فرض خالفته ومن كل بدعه أتبعتها...


استغفر الله العظيم من جميع الذنوب كبائرها وصغائرها...




استغفر الله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه...


استغفر الله العظيم على النعم التي انعم علي بها ولم اشكره ...


استغفر الله العظيم من الرياء والمجاهرة بالذنب وعقوق الوالدين وقطع الرحم ...



استغفر الله العظيم لي ولوالدي ولذوي الحقوق علي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ...



وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين إلى يوم الدين

الخميس، 17 ديسمبر 2009

النصب والنصابين (سلسلة 1): الفهلوه المصرية

واحد عجوز كل يوم يروح البنك ويودع 5000 جنيه فى حسابه...

الموظفين استغربوا

وفى يوم قال لهم المديرلما ييجى نادوه أكيد هو غنى ولازم نستفيد منه

لما جه الراجل ودخل البنك دخَّـلوه الموظفين على المدير


قالّه المدير: أنت بتشتغل إيه؟..

قال: عاطل مابشتغلش



قاله المدير: منين كل الفلوس دى؟

قال:أنا بأراهن الناس بـ 5000 جنيه ودائما باكسب


قاله المدير: مش ممكن ... إحكى الحقيقة ...


قال الراجل: خلاص تراهن بـ 5000 جنيه إنى اقدر أبوس عينى


قال المدير: أراهن...


قام الراجل وفك عينه وباسها ورجعها (عينه زجاج تركيب)


قال الراجل تراهن بـ 5000 جنيه إنى اقدر أعض ودنى


المدير بعد ما فكر واتأكد إن مافيش ودن تركيب قاله: أتحدى

الراجل فك طقم اسنانه وعض به ودنه ورجعه

المدير إداله 10000 جنيه ومشى الراجل




وتانى يوم الصبح لما دخل الراجل البنك نادوه الموظفين ودخلوه على المدير


قاله المدير يا ابن الحلال عشان خاطرى رجعلّى فلوسى



قال الراجل: خلاص أنا حاراهنك على حاجة إذا إنت كسبت حاديلك ال10000 وإذا أنا كسبت تدينى 5000 جنيه


قال المدير على إيه تراهن


قاله الراجل: تراهنى أن لون غيارك الداخلى السفلى أزرق



قال المدير وهوفرحان: لا طبعا مش أزرق (متأكد بقى)


قال الراجل: لا أزرق

قال المدير: لا مش أزرق


قال الراجل: خلاص اقلع البنطلون ونشوف


قلع المدير البنطلون وطلع الغيار لونه مش أزرق


وفعلاً رجّع الراجل فلوس المدير


التفت الراجل للموظفين اللى كانوا بيتابعوا وقالهم: أهو قلّعتلكم المدير زي ما راهنتكم

كل واحد يجيب 5000 جنيه حسب الإتفاق

السبت، 12 ديسمبر 2009

أسئلة مصرية مع إجابات عصرية


تقرير :45% من الشعب المصرى مصابون بمرض السكر.. ما تعليقك؟
ـ آدى اللى خدناه من "الحلوانى" اللى بنى مصر

ما أهم مظاهر الفهلوة عند المصريين؟
ـ انهم يشكون فى الشحات ولا يشكون فى النصاب

بعد اضطهاد النادى الأهلى الواضح لنادى الزمالك والمتمثل فى التنكيل به ذهابا وايابا.. ماذا تتوقع لجماهير الأخير؟
ـ أتوقع أن نقرأ قريبا أخبارا عن زملكاوية المهجر
*******

ما الفرق الأهم بين مصر وأمريكا؟
ـ الفرق الأهم ان عائد السياحة من الهرم المزيف الموجود فى لاس فيجاس مئة ضعف عائد السياحة من الهرم الحقيقى
*******

ما وجه الشبه بين السد العالى وقانون الطوارىء؟
ـ الأثنان مصدر للكهرباء

لماذا يطلق المصريون على زوجاتهم لقب "الحكومة"؟
ـ لصعوبة تغييرها مهما تسببت فى كوارث

*******

ليه أكتر ناس بياخدوا مواقف معارضة جريئة هم الناس بتوع الغزل والنسيج؟
ـ علشان بيشتغلوا فى القطن, و "القطنة ما بتكدبش" زى ماقلت مدام نظيفة

*******
ما العلاقة بين عصام الحضرى وسمن روابى؟
ـ الطعم فلاحى وتحدى

هل لك أقارب استشهدوا فى الحرب؟
ـ لأ عندى أقارب استشهدوا فى السلام... السلام 98

ستين في المية من الرجال المصريين يشخرون وهم نائمون... ما تعليقك؟
ـ ال 40 % الباقيين بيشخُوروا وهما صاحيين

*******

ما تعليقك على أن المصريين لا يتحدون الا لما يكون المنتخب بيلعب؟
ـ الاستاد هو الحل

ما الدليل على أن مصر بلد الامان؟
ـ الدليل ان الواحد بيتردد كتير قبل ما يدخل أى قسم شرطة

ايه الكلمة اللى ما بتحبش تسمعها وانت فى أوضة العمليات؟
ـ يا خسارة
*******

بماذا ستجيب كمصرى عند سؤالك عن عمرك فيما أفنيته بعد عمر طويل؟
ـ أفنيته فى اشارة قصر النيل مستنيها تفتح ، وفى صلاح سالم مستنيه يتحرك ، وعلى كوبرى أكتوبر مستنى لما رئيس الوزراء يروح

من المستفيد من الزحام الذى يسيطر على شوارع القاهرة؟
ـ شركات المحمول، كله واقف فى الاشارة ماسك الموبايل، بيخلص شغل أو بيعتذر عن التأخير أو بيسلى نفسه على الأقل، وبالتالى تعتبر الادارة العامة للمرور هى المستفيد الثانى.. مخالفات استخدام المحمول أثناء القيادة.. المستفيد الثالث هى الشركة الشرقية للدخان حيث يتزايد معدل الحرق على سبيل التنفيث.. المستفيد الرابع هو الهيئة العامة للبترول حيث يتزايد حرق البنزين على الفاضى اثناء الوقوف وهو الأمر الذى يبرر اختفاء البنزين من المحطات وبالتالى يصبح المستفيد الخامس هم أطباء الأمراض الصدرية.. المستفيد السادس المعلنون على اذاعة نجوم اف ام وبالتالى يصبح المستفيد السابع الشركة المصنعة للأدوية المهدئة بالتساوى مع صيدليات علي وعلي
*******

ليه بيقدموا الساعة ساعة عندنا فى الصيف؟
ـ علشان البلد تتقدم بينا

ايه اكتر حاجة بتجمعنا كمصريين؟
ـ حبنا للكابتن ابوتريكة

ـ حبنا لأبو تريكة بيخلينا ندعى له من قلوبنا يارب يخف يارب يلحق ماتش المنتخب يارب أبوتريكة ينزل دلوقتى، ما أظنش ان فيه حد فينا دعى لمصر بأى حاجة من زمان

ـ حبنا لأبو تريكة خلانا نصفق له ونقف وراه لما رفع فانلة عليها "تعاطفا مع غزة "، لكن لما الغزاوية دخلوا عندنا شوف بأه

ـ حبنا لأبو تريكة خلا معظمنا يمشى فى الشارع لابس تى شيرتات عليها رقم 22، حد فيكم فكر يعلق علم مصر فى البلكونة عنده؟
*******

ما الفرق بين الزوجة المصرية والزوجة اللبنانية؟
ـ 40 كيلو جرام على الأقل

لماذا يقال عن الشعب المصرى انه شعب فوضوى؟
ـ علشان بيكره النظام

اذكر اسم شخصية عامة معروفة ما بتكبرش أبدا؟
ـ بكّـــار

الاثنين، 7 ديسمبر 2009

مسلم يلقـن يهوديا درسا قاسيا على حلبة بريطانية

كورابيا ـ إيهاب محسن

لقن الملاكم المسلم أميرخان بطل العالم للوزن الخفيف الملاكم اليهودي ديمتري ساليتا درساً قاسياً لن ينساة , وذلك بعد أن سدد خان لكمات خطافية بالغة القوة على وجة ساليتا طرحتة أرضاً بعد 67 ثانية فقط من بدء الجولة الاولي في المواجهة التى لقبت بـ "معركة العقيدة "بمدينة نيوكاسل البريطانية.

وتمكن الإنجليزى المسلم من طرح الملاكم اليهودي الملقب بـ "نجمة داود" أرضاً ثلاث مرات بعد أن سدد لكمات خطافية شديدة القوة نابعة من قلب مسلم قبل أن يكون ملاكم أو بطل عالم.

وأوقف حكم الحلبة المواجهة بعد دقيقة و16 ثانية فقط من بدء الجولة الاولي ليعلن فوز خان بالمباراة ومن ثم حملة دفاعة عن اللقب .

والجدير بالذكر إن المواجهة بين الملاكمين إكتسبت طابعاً عقائدياً، فى ظل تشجيع العشرات من أتباع الديانة اليهودية لساليتا، بينما شجع عدد من الشبان المسلمين لخان باعتباره يمثل معتقداتهم الدينية في هذه المباراة.

شاهد الملاكمة


الخميس، 3 ديسمبر 2009

مستقبل مصر .. ومؤتمر الحزب الوطني

خازوق الحزب الوطنى .. من أجلك انت!!!!!


لم أكن لأصدق هذه الواقعة لولا أن شاهدتها بنفسى على شريط تسجيل لقناة المحور:
أثناء مؤتمر الحزب الوطنى الأخير.. وصلت السيدة سوزان مبارك الى القاعة، يحيط بها أفراد الحراسة، وهرع الوزراء والمسئولون لتحيتها ثم اقتربت منها عائشة عبدالهادى وزيرة القوى العاملة وأخذت تلاحقها، كانت الوزيرة عائشة تتحدث فى موضوع بدا أنه لا يحظى باهتمام السيدة سوزان لكنها ظلت تنصت للوزيرة وعلى وجهها ابتسامة مهذبة.


ثم فجأة، أمام الحاضرين وعدسات المصورين وكاميرات التليفزيون، انحنت الوزيرة عائشة عبدالهادى على يد السيدة سوزان مبارك وأخذت تقبلها. بدا المشهد غريبا للغاية..

إن تقبيل الرجل ليد المرأة عادة فرنسية غير منتشرة فى مصر.. المصريون قد يقبلون يد الأم أو الأب تعبيرا عن الاحترام العميق وفيما عدا ذلك، فإن تقبيل الأيدى يعتبر فى بلادنا أمرا منافيا للكرامة وعزة النفس..

فى عام 1950 كان حزب الوفد قد أنهكه وجوده خارج السلطة لعدة أعوام، وعندما تولى الوفد تشكيل الحكومة الجديدة التقى زعيم الوفد مصطفى النحاس بالملك فاروق وانحنى ليقبل يده وكان ذلك تصرفا مشينا ظل يلاحق مصطفى النحاس حتى وفاته. ما الذى يدفع وزيرة فى الدولة إلى الانحناء وتقبيل الأيدى؟.

الحق أن عائشة عبدالهادى لم تحلم يوما بتولى الوزارة لسبب بسيط أنها لم تكمل تعليمها الأساسى، أى أنها فشلت فى الحصول على الشهادة الإعدادية ونجحت فى أن تكون وزيرة.. فى بلد يضم عشرات الآلاف من حملة الدكتوراه..

إن الوزيرة عائشة تدرك أن توليها للوزارة لا يعود الى كفاءتها أو قدرتها على العمل وإنما يرجع فقط الى رضا الرئيس وأسرته عنها، ومن أجل الاحتفاظ بالرضا الرئاسى فإنها على أتم استعداد لأن تفعل أى شىء بما فى ذلك تقبيل أيدى الرئيس وقرينته وولديه.. السؤال: هل يمكن أن نتوقع من الوزيرة عائشة أن تدافع عن كرامة المصريين وحقوقهم كما يقتضى منصبها كوزيرة للقوى العاملة؟. الإجابة بالنفى القاطع، إن آلاف المصريين الذين يعملون فى دول الخليج يتعرضون لنهب مستحقاتهم على يد الكفيل، ويعانون من المعاملة السيئة المهينة وكثيرا ما يتم حبسهم وجلدهم ظلما.. وهم ينتظرون من حكومة بلادهم أن تدافع عن حقوقهم لكن السيدة عائشة، التى تقبل الأيدى، لا تفعل لهم شيئا..

بل على العكس، فقد أعلنت عائشة عبدالهادى منذ عامين أنها تعاقدت مع السلطات السعودية من أجل توريد آلاف الخادمات المصريات ليعملن فى بيوت السعوديين.. وقد أصابت هذه الصفقة الشاذة المصريين بالصدمة،

أولا لأن فى مصر مئات الآلاف من حملة المؤهلات العليا الذين هم أولى بالتعاقد على العمل فى الخليج .. ثانيا لأن إرسال المصريات للعمل كخادمات يتنافى مع أبسط قواعد الكرامة الوطنية ويعرضهن إلى المهانة والإذلال والاعتداءات الجنسية..

ثالثا: لأن مصريات كثيرات من هؤلاء يحملن مؤهلات متوسطة وعالية لكنهن اضطررن تحت ضغط الفقر والبطالة إلى الموافقة على العمل كخادمات..


رابعا: لأن السلطات السعودية التى تتشدد فى كل ما يخص الدين وتشترط وجود رجل محرم مع السيدات فى رحلات الحج والعمرة،

فعلى العكس هذه المرة وطلبت أن تذهب الخادمات المصريات الى السعودية وحدهن بدون مرافق. وقد دافعت الوزيرة عائشة عن صفقة الخادمات التى عقدتها وقالت إن الخدمة فى البيوت لا تعيب أحدا ونصحت معارضيها بأن يتخلصوا من الحساسيات التى لا معنى لها..

وأذكر أن مثقفا مصريا هو الدكتور إيمان يحيى قرر آنذاك أن يرد على الوزيرة بطريقة عملية ومبتكرة.. فقام بنشر الإعلان التالى فى الصفحة الأولى من جريدة الكرامة.. «مطلوب خادمة سعودية مقيمة لأسرة مصرية ميسورة.. مرتب مجز»..

ثم ترك رقم تليفونه للاتصال.. وعلى مدى أسابيع، انهالت عليه اللعنات والشتائم من عشرات السعوديين الذين اعتبروا الإعلان مهينا لبلادهم.. وقد اضطرت عائشة الى التراجع عن إرسال الخادمات الى السعودية تحت ضغط الرأى العام.. لكنها عادت وأعلنت فى الشهر الماضى أنها عقدت اتفاقا جديدا لإرسال الخادمات المصريات الى الكويت هذه المرة..

ولا أفهم ما سر إصرار بعض المسئولين فى الخليج على استقدام الخادمات من مصر بدلا من الأطباء والمهندسين والمهنيين المصريين الأكفاء الذين يعود إليهم الفضل فى النهضة التى يشهدها الخليج الآن؟..

هل يحقق استعمال المصريين كخدم لذة معينة لدى بعض الخليجيين؟ ولا أفهم أيضا سر ولع هذه الوزيرة الغريبة بتوريد الخادمات لبلاد الخليج؟.. لكنى أفهم أن فاقد الشىء لا يعطيه وأن من تسمح لنفسها بتقبيل أيدى الناس على الملأ لا يمكن أن تدافع عن كرامة أحد..

إن واقعة تقبيل الوزيرة عائشة ليد السيدة سوزان مبارك تعكس علاقة الوزراء وكبار المسئولين بالرئيس مبارك وأسرته.. فى نفس التسجيل الذى شاهدته لقناة المحور، يظهر الدكتور على الدين هلال، مسئول الإعلام فى الحزب الوطنى وأستاذ العلوم السياسية وقد وقع فى ورطة طريفة..

فقد شاء حظه أن يجد نفسه واقفا فى طريق السيدة سوزان مبارك، فارتبك بشدة ولم يدر ماذا يفعل: فهو يخشى أن يفسر إعطاء ظهره للسيدة الأولى وكأنه استهانة بمكانتها فتكون العاقبة وخيمة، كما أنه لا يستطيع أن يغامر بالتوجه إليها والحديث معها مادامت لم تطلب منه ذلك.. ولو أنه قرر الابتعاد فجأة عن مسار السيدة سوزان قد يبدو ذلك أيضا تصرفا لا يليق..

ماذا يفعل إذن؟ بدا المسئول الكبير مضطربا ومشتت الذهن وظل يتأرجح فى مكانه حتى جاء إليه ضابط حراسة وأزاحه بعيدا حتى تتقدم السيدة سوزان مبارك فى طريقها، هذا الخضوع التام للرئيس وأسرته سمة مشتركة للوزراء جميعا فى مصر.

ولعلنا نذكر فى العام الماضى كيف قام جمال مبارك بتوبيخ وزير التعليم العالى هانى هلال على الملأ فى احتفال للجامعة الأمريكية ومنعه من الجلوس بجواره على المنصة ثم أشار إليه بيده أن ينصرف فورا، لم يغضب الوزير هانى هلال آنذاك لتوبيخه علنا وإنما أصابه الجزع فقط لأن جمال مبارك غاضب عليه..

فى الدول الديمقراطية، يصل الوزير الى منصبه بواسطة انتخابات نزيهة، وهو يدين بالفضل للناخبين ويبذل كل جهده لكى يحتفظ بثقتهم وأصواتهم.

وإذا اختلف الوزير هناك مع رئيس الدولة فإنه يقدم استقالته فورا لأنه يعلم أنه سيعود الى منصبه إذا فاز فى الانتخابات المقبلة.. أما فى النظام الاستبدادى فإن رأى الناس لا يهم الوزير إطلاقا، لأنه يتولى الوزارة ليس بسبب كفاءته أو عمله وإنما بفضل ولائه للرئيس.

وبالتالى فإن مستقبله السياسى كله معلق بكلمة واحدة من سيادة الرئيس. لن تجد فى مصر أبدا وزيرا يناقش الرئيس مبارك فيما يقوله أو يختلف معه أو حتى يتحفظ على كلمة واحدة قالها. كلهم يمجدون الرئيس ويشيدون بعبقريته وإنجازاته العظيمة التى لا نراها نحن المصريين ولا نشعر بها، (لأنها ببساطة غير موجودة).. رأيت من سنوات مسئولا اقتصاديا بارزا فى الدولة يؤكد على شاشة التليفزيون أن الرئيس مبارك بالرغم من كونه لم يدرس الاقتصاد إلا أن سيادته يتميز «بالإلهام الاقتصادى» الذى يجعله يتوصل الى أفكار اقتصادية جبارة ومبهرة تستعصى على أساتذة الاقتصاد أنفسهم(!).

إن طريقة تولى المناصب فى مصر تستبعد تلقائيا أصحاب الكفاءات والشخصيات القيادية والذين يتمتعون بعزة النفس ويحرصون على كرامتهم.. بينما تمنح المناصب عادة للفاشلين والأتباع والمنافقين والمتعاونين مع أجهزة الأمن.. وقد أدى ذلك الى تدهور الأحوال فى مصر حتى وصلت الى الحضيض فى معظم المجالات.

إن اللحظة التى انحنت فيها عائشة عبدالهادى لتقبل يد السيدة سوزان مبارك، تحمل فى معناها التفسير الكامل لضياع حقوق المصريين داخل الوطن وخارجه. عندما يتم إصلاح ديمقراطى حقيقى، سوف تأتى الانتخابات بمسئولين أكفاء ومحترمين لا يقبلون الأيدى ولا ينافقون الرئيس وأسرته، عندئذ فقط سوف تنهض مصر.

الجمعة، 27 نوفمبر 2009

عيد أضحى سعيد


خرفان كتير وعيد أضحى خطير وحاجات حلوة وطراطير وكل عام وأنتم طيبيين

اللهم مغفرة بلا عذاب وجنة بلا حساب ودعاء مستجاب وعيد سعيد على الأحباب

أسأل الله بعدد من طاف وسعى ومن لبى ودعا أن يجعل عيدك سعيد وعمرك مديد

كل عام وأنتم بخير ونظرا للظروف الأقتصادية وأرتفاع الأسعار هذة التهنئة صالحة لمدة عام وتشمل (عيد الأضحى - عيد الفطر - رمضان المبارك - حج وعمرة - سنة جديدة - ترقية عمل - مولود جديد - زواج سعيد ....)

مع إحرام المحرمين - وتلبية الملبين - وتضرع العاكفين - ودموع الواقفين - وهدي المضحين - ومغفرة رب العالمين - أهنئك بعيد الحج العظيم

أدام الله لكم الأعياد دهورا - وألبسكم من تقواه نورا - وعيدكم بركة وسرورا

قبل ذبح الخروف وقبل تهاني الألوف بأهديك سبع حروف (عيد سعيد)


كل عام وأنتم بخير

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009

للمحاسبين فقط: ماذا تعرف عن CMA

خدمة لحبايبنا المحاسبين نظرة سريعة عن أهم الشهادات الواجب الحصول عليها لكل محاسب حتى يرتقي في مجال عمله
Certified Management Accountant

The Certified Management Accountant (CMA) designation provides corporate management and individual members with an objective measure of knowledge and competence in the field of management accounting. The CMA is an invaluable credential for professional advancement and for broadening professional skills and perspective

Only the CMA certification requires the broad range of topics that are key to management performance and contribution. Exam topics include economics, business finance, situational analysis, and decision making with a strong emphasis on ethics. Combined with relevant rule-based subject matter, the four-tiered CMA exam is designed to develop and measure critical thinking and decision-making skills.

Who can take the exam?

To sit for the CMA exam, the candidate must meet or is expected to meet one of the following:

Hold a Bachelor degree, in any area from an accredited college or university; or
Hold a CPA License or other qualifications issued in a foreign country that is comparable to the CPA, CMA, etc. or
Achieve an acceptable score in the 50 percentile or higher in the GMAT or GRE Examination

The Examinations Parts Exam topics Duration
Part 1 Business Analysis 3 Hours–110 multiple choice questions
Part 2 Management Accounting & reporting 4 Hours –140 multiple choice questions
Part 3 Strategic Management 3 Hours– 110 multiple choice questions
Part 4 Business Applications 3 Hours – 4 to 7 essays/problems
Total Duration of CMA Exams 13 hours
Exams can be taken at any time except for Part 4.
Examination Structure and Format

Candidates may register for any number of parts, and the parts may be taken in any order except part4
.
The CMA examination is given in a computer based format
.
Part 1, Part 2 and Part 3 are 100% objective and consists of carefully constructed multiple-choice questions.
Part 4 is available every second month of every quarter and consists of essays or problems.
Membership and Examination Fee

 Membership Fee (First Time Applicant) US$ 335.00
 Examination Fee Each Part US$ 175.00
 Processing fee 6%


Registration Requirements

 Fill the application form
 Pay registration fee


Course includes

 216 Hours of instructions
 72 lectures
 Hock’s Textbooks ( Soft + Hard)
 Registration on Hock International class
 Flash Cards
 Study Plan, Quizzes and Mock Exams
 Technical support ( Online Registration for the exam and membership application)

Course Duration and Class Timing

 36 Weeks
 2 Days per week
 3 Hours per Day (5:00p.m. to 8:00 p.m.)



Course Components:‎

Part 1- Business Analysis

 Business Economics
 Global Business
 Internal Controls
 Quantitative Methods
 Financial Statement Analysis
Part 2: Management Accounting and Reporting

 Budget Preparation
 Cost Management
 Information Management
 Performance Measurement
 External Financial Reporting

Part 3: Strategic Management

 Strategic Planning
 Strategic Marketing
 Corporate Finance
 Decision Analysis
 Investment Decisions
Part 4: Business Applications

 Organization Management
 Organization Communication
 Behavioral Issues
 Ethical Considerations

السبت، 21 نوفمبر 2009

هكذا أرادها اليهود

في حديث من داخل السودان ومن داخل من شاهد الحقيقة من قلب الحدث ومن لسان صادق لا يخرج الأمور عن حقيقتها أسرد لكم هذة الإعدادات
فلم تذهب الجزائر لمباراة كرة القدم والدليل على ذلك ما شاهدة الجميع في السودان ومنها على سبيل المثال:

1- ارسال عشرة الاف على حسابها (أغلبهم من البلطجية وأرباب السجون ومحترفي الشغب)
2- الدعم المادي المفتوح (جميع الاقامات والتذاكر والمطاعم على نفقة الدولة)
3- السفارة خلية نحل ومعمل مع السودانيين (أعدادات هائلة للترتيب مع الجانب السوداني لكسب تعاطفه)
4- شراء سائقي الركشات (التوك توك) والميكروباصات حتى تظهر صورة الجالية الجزائرية بأكبر قدر من التعاطف من جانب السودانيين
5- توزيع الاعلام على كل السودانيين (فلقد كانت كثير من البيوت السودانية تحمل إما علم مصر أو علم الجزائر وأكثرها كان للجزائر)
6- اخذوا ارض المعسكرات للبيات بها فكانوا في قلب الخرطوم وباتوا فيها ثلاث ليال للإعداد لهذا المخطط
7- حاولوا الضغط على الشعب السوداني من اجل كسب تعاطفهم من خلال أنهم هم من أختاروا السودان على لسان رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم
8- النزول الى الاسواق وشراء كل الاسلحة البيضاء (يا فرحة البائعين الصينيون والسودانيون)
9- التعرض لكل سوداني يحمل علم مصري فوق سيارته او ركشة (توك توك) بالضرب والسباب والرشق بالحجارة
10 - التهديد بقتل المصريين وهذا وصل بالاشارات لجميع الجماهير وبعض الاعبين في الفريق المصري من خلال الموبيل
11- اكبر وفد اعلامي يضم اضافة الى الجزائرين توانسة ومغاربة لكسب الرأي العام العربي والعالمي في مساندتهم
12- اكبروفد طبي مجهز بالكامل من أجل ما بعد المباراة من احداث كانوا منتظرينها وهؤلاء شاهدهم الكثير في المطار وهم مفترشون ارضية المطار من الداخل ومعهم المصابين من الجزائر ومعهم المعدات الطبية المتكاملة والخيام الطبية

فبعد هذة الكلمات البسيطة أكانت هذة مباراة لكرة القدم؟؟؟!!!!!

لم أرد أن أدين الجزائر أو أن أبرىء المصريين فهذه كانت إظهارا للحقيقة وما حدث في السودان وما أعدت له الصهيونية العالمية مسبقا وأيضا هو دق لناقوس الخطر الذي تصاعد في الأيام الأخيرة بين الإعلام في الدولتين الشقيقتين وما طفا ذلك إلى المسئولين والسياسيين في البلدين


اليهود أداروا هذة المعركة (المباراة) حتى يحققوا أملهم من خلال كرة القدم والتى أنشئت من الأصل من خلال برتوكولات حكماء صهيون لإفساد العلاقة بين الدول وإلهاء الشباب عن دورهم في الحياة واستبدال كلمات الحرب والجهاد في سبيل الله بألفاظ كرة القدم


أرحمونا يا إخوانا ... إحنا مش ناقصين

فتنة مصر والجزائر

إحنا بنعيش لحظة تاريخية .. بعد خمسين سنة ـ أو أكترـ لما يفرجوا عن الوثائق الرسمية هنكتشف ما وراء هذه المأساة
بإمكان كل من مبارك وبوتفليقة أن يستعيدا أجواء السبعينات من جديد، حين كان مبارك نائبا للسادات و بوتفليقة وزيرا لخارجية الجزائر - إحدى الدول المعارضة لسياسات السادات و واحدة من صقور المقاطعة العربية لمصر في تلك الفترة.. أعتقد ان بوتفليقة يريد استعادة تلك الأيام حين كانت مصر تحت الحصار، خاصة بعد التجربة القطرية الرائدة
**
بوتفليقة يزور مصر الأحد المقبل
الزيارة التي كان مقررا لها أن تتم قبل عدة اسابيع لم تتحقق، كان من المفترض أن يلتق الرئيس الجزائري مع مبارك على هامش منتدى الصين أفريقيا، وأن يتحدثا عن تطور العلاقات بين البلدين، لكن الرئيس الجزائري أرسل محله وزير الخارجية، وانكشف التوتر بين الطرفين بعد قصة أتوبيس فريق الجزائر، فتكرر الاتصال بين الرئيسين وطلب بوتفليقة توفير ضمانات لسلامة بعثة المنتخب الجزائري وذكرت مصادر صحافية أن بوتفليقة كان ينوي إعادة النظر في العلاقات الجزائرية ـ المصرية بعد المباراة الفاصلة في السودان !
**
يلاحق تلك الأحداث أنباء أخرى عن تضرر مصالح رجل الأعمال المصري ساويرس وحصار المصريين في الجزائر، وإشاعات متبادلة في وسائل الاعلام، وأحاديث استفزازية من السفير الجزائري، وظهور أسافل الانترنت، مع ازدياد حدة اللغة التعبوية في الصحافة الجزائرية بعد فوز المنتخب المصري. و أصبح هذا كله يتجاوب مع رغبات رئاسية في البلدين على مستوى قمة الجليد في التناطح، حديث مبارك إلى الفريق القومي كان مباشرا عن "أنهم"ـ الجزائريين ـ قذفونا في الماضي بالحجارة واننا متعودين على ده، في إشارة منه إلى عدم الاكتراث بدعايتهم حول حادث الاتوبيس
**
ما أفترضه هنا هو أن التجاهل أو التعالي المصري الذي يعتبره البعض هنا تكبير دماغ أو ترفع على تفاهات قد تلقفته النخبة الحاكمة في الجزائر ذات الطابع العسكري بحساسية شديدة.. وأشعل لديها عقدة التصاغر أمام النخبة المصرية، فرأت أن تتخذ سبيلا آخر
أحداث الخرطوم حسب تسمية الاعلامي المصري كانت الحل أمام العسكريين الجزائريين، رغم أنها تسببت في التصعيد الأخير ـ المتزايد ـ من جانب مصر واستدعاء السفير المصري هناك، وزيادة نبرة الاعلام التعبوي ضد الجزائر حكومة وشعبا لتتوازى مع النبرة الجزائرية
**
الخطأ المصري كان حين أرسلت مصر وفودا من الفنانين والاعلاميين وأقطاب الحزب الوطني وشباب وبنات فرافير، إلى جانب السيدان جمال وعلاء مبارك .. في حين اعتمدت الخطة الجزائرية على الانتقام للرئيس الذي تخلف عن مواجهة مبارك واكتفي بمكالمات متوترة تجنبية، وذلك بالنيل من هذه النخبة التي أرسلتها مصر، الهدف هو الاهانة والارهاب
**
تقريبا اول مرة مصر تستدعي سفير ليها من بعد استدعاء سفيرها من الدنمارك و قبلها اسرائيل
الجزائر اصبحت العدو الشعبي بعد اسرائيل والدنمارك، اجتماع مبارك بمن اسماهم البعض مجلس الأمن القومي وتوحيد أداء برامج التوك شو في توقيت واحد لاستضافة العائدين من السودان وتوجيه الهجمات على الجزائريين وجمهورهم، مع الاقتباس عن تصريحات علاء مبارك الذي خرج عن صمته الشهير، وتمت إعادة استخدام تعبيراته عن الاهانة واستعادة الكرامة، وهو ما يشير إلى أن الأمر تخطى حاجز العمل الدعائي التقليدي
الرئيس الجزائري اعتبر أنه أهين وان مبارك تعالى عليه، ومبارك الآن اعتبر أن اهانة نخبته في السودان اهانة لا تغتفر
--
الجزائر فيما يبدو أنها ستتحول إلى قطر جديدة، لكنها ستكون بدون حلفاء، أقصى ما سيحدث أن تكون مناطحة للمواقف المصرية في كل اجتماع، ولن تكون حليفا لمصر
Posted by Abderrahman at 2:02 AM

معاك بطاقه انتخابية؟


كتبه: دكتور خالد جمال

معاك بطاقه انتخابية؟

طيب أنت مسجل أسمك فى الكشوف الانتخابية من قبل؟
عايز تغير .. كيف تغير وليس لك صوت؟!!!

تقول: وهو التغيير يأتى عن طريق صناديق الانتخاب حتى استخرج بطاقة انتخابية

اقول: قد يكون ما تقوله ليس حال بلادنا الآن .. ولكن كيف السبيل إلى تغيير هذا الواقع الجاسم فوق الصدور؟

إن الخطوت الأولى أن يكون لكل منا أدوات للتغيير وأول هذه الأدوات هى أن يكون لك صوت انتخابي

تقول: أنت تحلم

أقول: نعم احلم بالتغيير ولكن فى نفس الوقت اسعى إليه بما فى يدى من أدوات

تقول: لن يتركوا لنا فرصة لما تقول

أقول: ومنذ متى يترك المستبد لشعبه فرصة لتغيره

إن رسول الله يعلمنا" إذا قامت القيامة وفى يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ال تقوم حتى يغرسها، فليغرسها فإن له بها أجر" هذه فلسفة المسلم فى الحياة يفعل ما فى يده منتظراً الأجر من الله

شارك فى الحمله الشعبيه للقيد فى الجداول الانتخابيه على الفيس بوك.


أضغط هنا

وقت استخراج البطاقات الانتخابية ينتهي في شهر يناير للعام الجديد

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2009

الجزائر تنهي عمل المصريين بعد الهزيمة الكروية

لا يعقل ما يحدث بين دولتين شقيقتين مسلمتين وعربيتين بسبب مباراة لكرة القدم
فقد وصل الأمر لذروته في الجزائر بعد هزيمة القاهرة والوصول لمباراة فاصلة فماذا سيحدث إذا تأكد خروجهم من التصفيات المؤهلة كأس العالم
وإليكم الصور والفيديو


وفي النهاية
أدعو جميع الأخوة المصريين في السودان برفع لافتات تشير الي الوحدة الاسلامية والأخوة بين الشعبين الكبيرين
المخططات الصهيونية عاوزه تدمرنا بأجهزة إعلامها ووسائلها المختلفة
أرحمونا يا خلق الله وكفاية فرقة على كلام هايف
انا شخصيا أكتر من واحد جزائري دخل معايا على الاسكاي بي علشان يسبني ويشتمني بتهمة إني مصري!!!!!!؟؟
ربنا يستر

الأحد، 15 نوفمبر 2009

سهام الخير في أيام العشر

● من مواسم الطّاعة العظيمة العشر الأول من ذي الحجة التي فضّلها الله تعالى على سائر أيام العام فعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر . قالوا ولا الجهاد في سبيل الله !! قال : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء » أخرجه البخاري 2/457 .
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد " . أخرجه احمد 7/224 وصحّح إسناده أحمد شاكر .

● إن إدراك هذا العشر نعمة عظيمة من نعم الله تعالى على العبد ، يقدّرها حق قدرها الصالحون المشمّرون . وواجب المسلم استشعار هذه النعمة ، واغتنام هذه الفرصة ، وذلك بأن يخص هذا العشر بمزيد من العناية ، وأن يجاهد نفسه بالطاعة .
● وإن من فضل الله تعالى على عباده كثرة طرق الخيرات ، وتنوع سبل الطاعات ليدوم نشاط المسلم ويبقى ملازماً لعبادة مولاه .
۞ فمن الأعمال الفاضلة التي ينبغي للمسلم أن يحرص عليها في عشر ذي الحجة :

1- التوبة النصوح : ومما يتأكد في هذا العشر التوبة إلى الله تعالى والإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب .

2- الصلاة : يستحب التبكير إلى الفرائض ، والمحافظة على صلاة الجماعة وحث المسلمين عليها .

3- الصيام: لدخوله في الأعمال الصالحة و لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة. فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : « كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر . أول اثنين من الشهر وخميسين » أخرجه النسائي 4/205 وأبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود 2/462 .

4- التكبير : والتكبير في هذا الزمان صار من السنن المهجورة ولا سيما في أول العشر فلا تكاد تسمعه إلا من القليل ، فينبغي الجهر به إحياء للسنة وتذكيراً للغافلين ، وقد ثبت أن ابن عمر وأبا هريرة رضي الله عنهما كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما

5- صيام يوم عرفة:يتأكد صوم يوم عرفة ، لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال عن صوم يوم عرفة : « أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده » [رواه مسلم]

6- الإكثار من النوافل : وتذكر الحديث القدسي " ولا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه ..."
7- الإكثار من قيام الليل : وأعلم يا أخي الكريم أن شرف المؤمن قيام الليل " وبلأسحار هم يستغفرون " .

8- الإكثار من الدعاء خاصة يوم عرفة : ففي يوم عرفة يستجاب الدعاء حيث يكون المسلمون أقرب إلى الله في هذا اليوم وتذكر " وقال ربكم أدعوني أستجب لكم " وتذكر الدعاء للمسلمين المجاهدين .

9- الإكثار من الصدقة : فالمسلم يا أخي الكريم في ظل صدقته يوم القيامة وهي أيضا تزيد التراحم بين المؤمنين .

10- صلة الأرحام وتوحيد الصف المسلم : فمن فوائد الحج أنه يعمل على توحيد المسلمين من كل مكان ولا يفرق بين أنواعهم وجنسياتهم ولا غني أو فقير فالكل في الحج سواء فأغتنم هذه الفرصة وصل رحمك وجيرانك .

11- الأضحية : ومن الأعمال الصالحة في هذا العشر التقرب إلى الله تعالى بذبح الأضاحي فما من شئ أحب إلي الله تعالي في يوم النحر من هراق الدم وإنها لتقع من الله بمكان قبل أن تقع على الأرض .

فاجتهدوا كل الجهد يا شباب، وابذلوا الطاقة في العبادة، وذكروا الناس بهذه الكلمات

والأيام تبدأ من الأربعاء أو الخميس القادم 18 نوفمبر 2009 بأذن الله

مبروك فوز مصر علي شقيقة الجزائري

مبروك للمنتخب المصري الفوز على شقيقة الجزائري في مباراة رياضية أخلاقية من الطراز الأول أسفرت عن ظهور الروح الرياضية بين الشعبين الكبيرين وعدت الحمد لله على خير

وبأسم شعب السودان الشقيق نتوجه إليكم بأسمى آيات الترحيب بكم في بلدكم الثاني السودان ونتمنى لكم إقامة سعيدة على أرض الخرطوم
واللي عاوز ترتيبات أنا في الخدمة
ومبروك لمصر وعقبال مباراة الخرطوم بنفس الروح الرياضية


الأحد، 8 نوفمبر 2009

أخى فى فؤادى وفى مسمعى


أخــــــــــى ابـــــــاعبيده :-


دقات قلبك نبض قلبـــــــــى


وخطاك خطوى نحو دربى



الله آخـــــــــــــــــــــــى بيننا



بعقيدة كملت وحـــــــــــــب



فرباطنا دين الإلـــــــــــــــه



ومن يفل رباط ربـــــــــــى


أخى أباعبيده (إنى احبك فى الله )



قد نكون تفرقنا بأجسادنا وأبعدتنا الحياه






الخميس، 5 نوفمبر 2009

القرضاوي: أردت هزة تخرج الإخوان من ركودهم


أنقل لكم نص رسالة الدكتور يوسف القرضاوي إلى جريدة الشروق بعد مقاله الأخير حول هجومه على جماعة الإخوان المسلمين وما حدث من تفسير وتلوين للحوار السابق وإليكم كلام الدكتور


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:

ما كنتُ أحسب أن تصريحى لجريدة «الشروق» القاهرية سيُحدث كلَّ هذا الزلزال والتداعيات، وقد حُمِّل أكثر مما يحتمل، وحُمِّل ما لا يحتمل، ودخل فى القضية من أصحاب الهوى والمصالح الخاصة مَن دخل، واستغلَّها آخرون لأغراضهم السياسية، ممَّن لا يرضَون عن الإخوان، ولا عن غيرهم من دعاة الإسلام، ولا يرضيهم إلا إقصاء الإسلام عن الحياة. وما كنتُ أريد أن أعود إلى الموضوع مرَّة أخرى، فعندى من الهموم ومن قضايا الأمة، ما لا يَدَع عندى فرصة لمزيد من القيل والقال.

ولكن عددا من الإخوة المخلصين والواعين طلبوا إلىَّ أن أقول كلمة فاصلة تبيِّن حقيقة موقفى، فأقول وبالله التوفيق:

أولا: أنا لم أكتب مقالة، أو بحثا عن الإخوان، بل صرَّحت تصريحا، كان جوابا عن سؤال، فيجب أن يؤخذ فى سياقه وسباقه.

أردتُ بتصريحى لصحيفة «الشروق» أن أُحدث هزَّة فى الإخوان، تخرجهم من الركود، وتجعلهم يفكِّرون فى حاضرهم، ويستشرفون مستقبلهم، ويوازنون بين اختياراتهم، ويمتحنون البدائل التى لديهم، فالجماعات قد تأتى عليها أوقات تسكن وتركن وتستكين، وتتعوَّد على الروتين، فتحتاج إلى هزَّات توقظها من سُباتها، وتُخرجها من سكونها.

ولم أُرد الإساءة إلى أحد من مكتب الإرشاد الحالى، الذين لا أعرف معظمهم، قد كنتُ أعرف منهم: المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد، ود. محمد بشر، ود. عبدالمنعم أبوالفتوح، فكَّ الله أسرهم. وكذلك د. محمد حبيب. وبقية الأعضاء لم يُتَح لى أن أعرفهم، ولا أعرف حتى أسماءهم، وبعضهم أعرفهم شخصيًّا، ولم أكن أعرف أنهم أعضاء فى المكتب، إذ لستُ مهتمًّا بهذا. ولا أظنُّ بالجميع إلا خيرا، فهذا هو شأن المسلم، وهذا شأنى مع كلِّ الناس، فكيف بجماعة تقوم على تجديد الدين، والنهوض بالأمة، ونشر الدعوة، وتربية الأجيال على الإسلام. لا يمكن أن أظنَّ بها السوء، والله تعالى يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} [الحجرات: 12]، والحديث الصحيح يقول: «إياكم والظن، فإن الظنَّ أكذب الحديث».

ثانيا: تزكيتى للأخ الكريم الدكتور عصام العريان لا تعنى تنقُّص غيره، وتخصيص إنسان بالمدح لمناسبة لا يقتضى ذمَّ الآخرين، فقد مدح الرسول الكريم بعض الصحابة فى مواقف معيَّنة اقتضتها، ومدح آخرين فى مواقف أخرى، ولكلِّ مقام مقال.

وتزكيتى لعصام، إنما كانت لمعرفتى به وبمواهبه وقدراته، فقد تعاملتُ معه فى بداية انبلاج فجر الصحوة، هو وأبوالفتوح والجزار وإخوانهم. وقد انتقد بعض الإخوة المعلِّقين قولى: هو أعرفهم بالشريعة، وأفهمهم فى السياسة، وأقدرهم على المحاورة، وأرضاهم عند الشعب، وأكثرهم ابتلاء من أجل الدعوة. ولكن هذا لا يعنى تجريد الآخرين من الفضل، فإن صيغة (أفعل التفضيل) كما تعلَّمنا فى (النحو): تستوجب اشتراك الجميع فى الأمر، وزيادة بعضهم فيه. وليس على الإنسان أن يشهد إلا وفق معرفته: {وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا} [يوسف:81].

واستغرابى لسقوط العريان فى أىِّ انتخابات داخل الإخوان: استغراب مشروع، من إنسان يراقب من بعيد، إذ لا يعقل أن ينجح الرجل فى دائرته بأعلى الأصوات، رغم محاولات التزوير، ويقدَّم لدى الأحزاب المصرية السياسية المعارضة، ويرشَّح لمنصب المنسِّق العام للمؤتمر القومى الإسلامى، ثم لا يجد أصواتا داخل الإخوان (جماعته) توصِّله إلى الحدِّ الأدنى من النجاح!

قالوا: اللوائح، ولا شكَّ أن اللوائح مهمَّة وضرورية لأى مؤسسة وأى جماعة، ولكن اللوائح ليست أوثانا تعبد، وإنما هى آليات قابلة للتغيير والتعديل، بحسب التطبيق، عندما تظهر عيوب، فلا بد أن تُتدارك. وإلا أصبحت الوسيلة غاية فى ذاتها. على أن هناك سوابق معروفة تُركت فيها اللوائح، لأسباب واعتبارات معيَّنة قبلها الجميع.

ثالثا: موقفى من أخى الكبير الأستاذ محمد المهدى عاكف المرشد العام للإخوان، موقف مَن يعرف له فضله وجهاده وبلاءه فى سبيل الدعوة، وبينى وبينه أخوَّة وثيقة، ومودَّة عميقة، ابتدأت من معتقل الطور فى محنة الإخوان الأولى سنة 1949م، ولم تزدها الأيام والمحن إلا قوَّة. وقد أكبرتُ فيه إصراره على عدم تجديد المدَّة ليتيح للأجيال الأشبّ، الفرصة لتحمُّل المسئولية، وشجَّعته على ذلك، ليضرب المثل للآخرين فى عدم التشبُّث بالمنصب. ولذا ساندتُ حرصه على تصعيد عصام العريان إلى مكتب الإرشاد، وعجبتُ من موقف إخوانه وأبنائه الذين عارضوه فى ذلك بحجَّة وبأخرى. إذ كنتُ أحسب أن من غير اللائق عُرفا وذوقا أن يُودَّع المرشد فى أواخر ولايته بمثل هذا الموقف.

رابعا: ما قيل عنِّى أو على لسانى من أقوال لم يخطها قلمى، فلستُ مسئولا عنها، وقد قال الشاعر قديما: همو نقلوا عنى الذى لم أفه به وما آفة الأخبار إلا رواتها!

من مثل قول بعضهم نقلا عمَّن نقل عنِّى شفاها: إن الجماعة لا تستحقُّ الحياة! بهذا الإطلاق والتعميم. فلا أنا قلتُ هذا الكلام، ولا الذى نقله عنى قاله. فقد حذف من الكلام قيودا تغيِّر معناه ومفهومه. على أنه لا ينبغى أن يحاسبنى أحد على ما ينقله الناس إذا لم يكن موجودا فى كتبى.

وكيف أقول هذا بتعميم وإطلاق، وقد قلت فى مناسبات سابقة، وفى كتابى (الإخوان المسلمين سبعون عاما فى الدعوة والتربية والجهاد): الإخوان ــ على ما فيهم من عيوب، وما عليهم من ملاحظات ــ هم أفضل المجموعات الموجودة على الساحة المصرية والعربية والإسلامية، من حيث سلامة العقيدة، واستقامة الفكر، وطهارة الخلق، ونظافة اليد، والوعى بقضايا الأمة، والغيرة على حرماتها؟

خامسا: الإخوة الذين علَّقوا على تصريحى بأدب وحسن خلق، أمثال د. محمود غزلان الذى أعرفه منذ زمن، ود. أحمد عبدالعاطى، الذى لم أسعد بمعرفته، أشكر لهما حسن أدبهما وذوقهما، وإن كنتُ اختلف معهما فى تفسير موقفى، وفى تحليلهم لبعض الأمور، والاستنباط منها. ولا أحب أن أدخل فى جدال حول الأمر.

على أنه لا خطر من الاختلاف فى مثل هذه الأمور، ولا من تعدد وجهات النظر، فمن شأن العقلاء أن يختلفوا. ولكن الخطر أن يسود رأى واحد، وأن يعتقد أنه هو الصواب الذى لا يحتمل الخطأ ويحجر على غيره من الآراء، أو يكون الاختلاف اتباعا لهوى، والهوى يُعمى ويُصم.

وأحب أن أذكر: أنى لم أقصد الإساءة إلى أحد منهم ولا من إخوانهم. وكيف وأنا أعتبر أبناء الدعوة والصحوة كأنهم أفلاذ كبدى!

وما أخذوه علىَّ من كلمة (المتردية والنطيحة)، فأنا لا أقصد أىَّ أحد من الموجودين معاذ الله، ولكنى كنتُ أحذِّر من استبعاد العناصر القويَّة المؤثِّرة من قيادة الجماعة، فإنهم إذا استُبعدوا فلن يبقى إلا المتردية والنطيحة وما أكل السبع!

سادسا: يعلم الله وحده أنه لا هدف لى من وراء ما قلتُه أو أقوله، إلا وجه الله، ونصرة الإسلام، وخدمة الدعوة، وليس بينى وبين عصام العريان أو أبوالفتوح أو غيرهما من الأشخاص الذين أحبُّهم وأشدُّ أزرهم، أى قرابة نسبية أو بلدية أو شخصية، كما ليس بينى وبين أحد من الإخوان الذين اعتبرونى مضادًّا لهم أى عداوة أو خصومة، أو نفرة بوجه ما، وكلُّهم أبنائى وإخوانى، حتى مَن انتقدتُه وشددتُ عليه فى النقد، فإنما هى شدَّة الوالد على ولده فى بعض الأحيان؛ ليزجره عن خطأ واقع أو متوقَّع. وصدق الشاعر حين قال: فقسا ليزدجروا ومن يكُ حازما فليقسُ أحيانا على مَن يرحم!

اللهم إن كنتُ أحسنت فتقبَّل منى، وإن كنتُ أسأتُ فاغفر لى، ومَن ظنَّ من إخوانى وأبنائى أنى أسأتُ إليه، أو قسوتُ عليه، فأنا أعتذر إليه. وما قصدتُ سوءا بأحد: {إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِى إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيب} [هود: 88].

الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009

صدقة الملايين

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك ) )* البخاري

عتق الرقبة = 100 ناقة

عشر رقاب = 10 * 100 ناقة = 1000 ناقة

1000 ناقة = 1000 * 10,000 جنية مصري

تساوي = 10,000,000 جنية أو ما يساوي 2,000,000 دولار

التكاليف = 7 دقائق من وقتك العظيم

الأرباح = 2 مليون دولار

لا تترك هذا الفضل يمر منك

السبت، 31 أكتوبر 2009

الأيــــــــام البيــــــــض

عن النبي ‏صلى الله عليه وسلم ‏قال: «‏صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر وأيام البيض صبيحة ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة» رواه النسائي وصححه الألباني.

ويوافق بداية هذه الأيام لشهر ذي القعدة يوم الأحد الموافق 1 نوفمبر 2009. وبالتالي تكون الأيام البيض لهذا الشهر الأحد والإثنين والثلاثاء والله تعالى أعلم .

*قد تختلف بداية الأيام البيض من بلد لأخرى بحسب ابتداء الشهر الهجري لديها وما اعتمدته .

أقبلوا عباد الله على صيام وقيام وطاعة للرحمن تبعد الوجوه عن النيران -بإذن الله-

رسالة من صعيدي لزوجته

رسالة من صعيدي لزوجته

قوية قوية قوية
سافر أبو هريدي إلى ألمانيا في تجارة تاركاً وراءه زوجته بتعة وأولاده التسعة عشر
فقالت بتعة لزوجها كيف حنعرف أخبارك؟ قال رح أبعت لك رسائل؟
فقالت يا رجال لا أنا ولا أنت نعرف نقرا ونكتب.
فقال لها رح أرسل لك بلغة الرسم والإشارة
سافر أبو هريدي وبعد شهر ونصف وصلت إلى بتعة (أم هريدي) رسالة إليكم نصها

وحدها أم هريدي بتعرف الترجمة
اليك نص الرسالة مع ترجمتها

الخميس، 29 أكتوبر 2009

أزمة في السودان تحتاج إلى حل


ربما لا تكون هذة الأزمة قاصرة على السودان وحدها ولكني أحببت أن أنقل لكم مقالا كتبه أحد الصحفيين بجريدة الوطن بعد زيارتة لدار الأطفال مجهولي الأبوين الأقل من 4 سنوات وربما لأنه تحدث معي العديد من الأصدقاء حول هذا الأمر في الفترة الأخيرة والآن أترككم مع حديثة (الحديث باللهجة السودانية واللي بيقرأ من مصر محتاج مترجم).


ثلاثة أطفال .. يومياً ..!
لاتتركوا بناتكم لـ«ذئاب الشوارع» .. فإن «مجهولي الأبوين» في تزايد ..!

ما هذا؟!..
حلم أم خيال ؟!.
وهل هي علامات القيامة؟!.
وما الأسباب ؟!.
هل نقول :« أوووب علينا »؟!.
هل نقول :« سجمنا .. الرماد كالانا»؟!.
ياما بكينا..!.
وياما توجعنا..!.
أرجوكم أيّها القراء ..
أرجوكم أيّها المسؤولون..
لا مانع من أن نبكي معاً، من جديد..!.
فالبكاء هو اعتراف بالألم ، وتعبير عن الحزن الشديد..!.
ولكن .. بعد أن نبكي ..
تعالوا لنجلس معاً .. حتى نوقد شمعةً..
تعالوا لـ«نتش عين الضلام بالضو»..!.
* * *
إنّها محنة حقيقية ..
ومأساة إنسانية مُتصاعدة..!.
«3» أطفال يومياً.. يتم التقاطهم من الشارع .. ليتم الحاقهم بآخرين ـ سبقوهم ـ إلى دار «مجهولي الأبوين» ..
والحسبة ، لمن كان محظوظاً من مجهولي الأبوين .. والذين ابتسم لهم القدر ، فالتقطهم خيّرون ..
ولم «تدوسهم» العربات..
ولم تأكلهم الكلاب الضالة أو غير الضالة ..
ولم يموتوا في «الكوشة»..!.
أو يرموهم في «السايفونات» ..!.
الحسبة تقول إن الدار تستقبل يومياً «3» أطفال «حديثي الولادة»:
3*30 = 90 طفلاً «في الشهر»..!.
90 * 12 = 1080 طفل «في السنة»..!.
* * *
إنّ هذه المأساة ، لها جوانب متعددة.. أود أن أحوم حولها ..
إن تراجع دور الأبوين ، في تربية ومتابعة «البنات» .. وبالطبع «الأولاد» كذلك.. أصبح سمة بائنة في مجتمعنا..!.
وهنا أود أن أقول :
زمان كانت درجة صيانة «البنت» عالية جداً .. فلا تخرج إلى الشارع لوحدها، بجانب أن الأسرة ـ كانت ـ تتابع سير «البنت» وأداءها في المدرسة ..!.
الآن ، فإن هنالك آباء لا يعرفون في أي صف تدرس البنت ..!.
بل إنّ العلاقة بين التلميذ والاستاذ.. سقطت عنها كل حواجز الوقار والرهبة .. بيد أن «الاستاذ» يطلب من طلابه«سفة صعوط»..!.
* * *
لقد انحدرنا ، لدرجة أن الأب أصبح لا يقوى لأن يقول للبنت : «ماشة وين .. والدنيا مغارب» ؟!.
والأم تصدق .. وهي تحس أن البنت كاذبة ، حينما تقول لأمها :
«صحبتي خالتا ماتت»..!.
ولو «تحنفش» الأخ ، ليطمئن ، فإن البنت تكون قد «رتبت» مع «صاحبتا» :« لو ماما أو أي زول من بيتنا ضرب ليك تلفون .. قولي ليهم إنو خالتك ماتت ، في الدروشاب »..!.
والدروشاب مقصودة .. لتعطي مبرراً لغياب أربع ساعات..!.
وفي الأربع ساعات .. يأتي هؤلاء اللقطاء .. مجهولو الأبوين .. الى الرحم .. ثم ، بعد تسعه وتسعه .. إلى الدنيا ..!.
* * *
دعونا نغوص قليلاً في : لماذا «3» أطفال يومياً .. وفي هذه الأيام..؟!.
الشهر الآن هو شهر «9» .. أي أن الحمل كان قبل تسعة أشهر..!.
لعلكم تذكرون أن قبل نحو «9» أشهر ، كان «رأس السنة»..!.
وأضابير «النظام العام» مليئة بالمعلومات الخطيرة، حول ممارسات مزعجة ومخيفة ، في «ليلة رأس السنة»..
- عربات مظللة ..!.
- احتفالات خاصة ، في شقق ومزارع ..!.
فهل تتابع الأسر أين.. وكيف يحتفل أبناؤها بـ «ليلة» رأس السنة؟!.
* * *
والفقر .. هو سيد الموقف.. فالتي ترمي «جناها» في الشارع .. دفعتها ـ في الغالب ـ الحاجة الى ممارسة الرذيلة .. إن إحدى الدراسات حول هذه الظاهرة ، تعتبر الفقر عاملاً مهماً في التردي والانحدار الأخلاقي ..
بيد أن «المذنبة» لو كانت من الطبقات الغنية .. فإنها «مقتدرة وقادرة» على أن تشتري «حبة أو حقنة» لمنع الحمل .. ولا تحتار كثيراً لو أن «الحمل» حدث .. فإن المال موجود .. والدايات موجودات .. وربما الأطباء موجودون ..!.
* * *
ماذنب هؤلاء الأبرياء .. أن تأتي بهم إلى الدنيا ، لحظة مجون في ليلة رأس السنة ؟!.
بل وما ذنبهم أن يأووا إلى دور، لا تستقبل دخلاً منتظماً من الحكومة، لمجابهة احتياجاتهم «الضرورية» من لبن وغذاء وكساء وغطاء ؟!.
والآن .. الآن، فإن صراعاً قديماً متجدداً ، يقع بين وزارة الصحة ، ووزارة الرعاية الاجتماعية .. فالأخيرة تتبع سياسة «تجفيف الدور»، وتحويلها إلى «وحدات» بالمستشفيات ؛ بينما وزارة الصحة ترفض ذلك ، بحجة أنه لا توجد ميزانية..!.
وهو ضرب من ضروب التنصل من المسؤولية ، والتي هي من صميم أعمال وزارة الشئون الاجتماعية.
لقد سألت منتسبين لوزارة الشؤون الاجتماعية: «لو جففتم هذه الدور .. هل يعني ذلك انكم قضيتم على الظاهرة» ؟!.
إنهم يقولون بـ «الأسر البديلة» .. سألتهم : «إنّ ضوابطكم حول الأسر البديلة غير محكمة وغير منطقية.. فكيف تعطون ـ حديثي الولادة ـ لأسر فقيرة .. أو حتى لأسر غنية ، عندها أطفال»؟!.
فالأُولى ، سيضطر طفلها أن يتشرد، بعد أن يكبر ..!.
والثانية - أي الأسر الغنية - فإن «الغريب» سيكون من الدرجة الثانية أو الثالثة أو الرابعة .. وبالواضح كدا، سيتم تحويله إلى «خدام»..!.
سألوني : «ما الحل»؟!.
فقلت : «وزّعوهم على الذين لم يرزقهم الله بالولد .. سيكون بالنسبة لهما ابناً».
إن سياسة «التجفيف» هي ذر للرماد في العيون ، ومعالجة سطحية للمشكلة ..
لوشئنا مواجهة الظاهرة ، فلنواجهها بأسبابها الحقيقية .
* * *
ثم أما بعد .. فإن المنظمات «الوطنية وغيرها»، أصبحت بـ«الآلاف» في بلادنا ..
إنّهم يسافرون للسعودية ، في شهر رمضان .. والى دول الخليج ، ليجلبوا الاموال الضخمة «باسم فقراء السودان» ..
وأنا اؤيد تماماً سياسات «بنك السودان» لمراجعة حسابات المنظمات.. كم هي .. وإلى أين تذهب .. وهل تذهب الى من جُمعت باسمهم ؟!.
المطلوب من بنك السودان ألا يستثني أية منظمة .. مهما كانت الأسباب ..!.
فتشوهم جميعاً .. فالسيل قد بلغ الزُبى .. والتجارة باسم الناس ، أصبحت رائجة جداً ..!.
* * *
أيّها القراء الأعزاء ..
أيّها المُحسنون ..
أيّها المسؤولون..
تبرعوا بأموال زكاتكم لدور رعاية الأطفال والمسنين:
- في المايقوما .. شرق سينما النيلين بالديوم الشرقية ..
- وفي السجانة، غرب سوداتل..
- وفي بحري ، جنوب سعد قشرة «الضو حجوج للمسنين» ..
ولمزيد من المعلومات ، اتصل على الرقم 0912364904
* * *
إنه عمل ، سيشفع لكم في الدارين..
وإنه عمل لو تعلمون عظيم..


نقلا عن جريدة الوطن

الحقوق محفوظة لـ - مدونة الخليفة والشهيد | الإخوان المسلمون