د.باكينام الشرقاوي:
الأهواء الشخصية تهدم المسلمات السياسية وتكرس ازدواجية المعايير:
بحيث يصبح الرئيس المنتخب الصابر على كل ألوان الهجاء والسب والسخرية .. "مستبداً!" ..
المتحمل لكافة صنوف التنكيل المعنوى احتراماً لحرية الرأى .. "قامعاً للحريات!"
بحيث يصبح قطع الطريق والاعتداء على المواطنين والمؤسسات .. "احتجاجاً سلمياً!" فقط عندما يكون الفاعل معارضاً للرئيس!
بحيث يصبح دخول انتخابات حرة نزيهة.. بمثابة "إعطاء شرعية لديموقراطية زائفة!"
بحيث يصبح العنف واستدعاء الخارج .. "سبيلاً مقبولاً للتعبير عن المواقف السياسية!"
بحيث يصبح تسمم مئات الطلبة .. "مؤامرة للتدخل فى شؤون الأزهر!" ..
والمطالبة بمحاسبة المسؤولين بالجامعة.. "تسييساً للقضية!"
بحيث يصبح الطعن القانونى على حكم قضائى .. "انتهاكاً لدولة القانون!!!"
رفقا بالوطن.. ولنترك فرصة للبناء.