السبت، 21 نوفمبر 2009

هكذا أرادها اليهود

في حديث من داخل السودان ومن داخل من شاهد الحقيقة من قلب الحدث ومن لسان صادق لا يخرج الأمور عن حقيقتها أسرد لكم هذة الإعدادات
فلم تذهب الجزائر لمباراة كرة القدم والدليل على ذلك ما شاهدة الجميع في السودان ومنها على سبيل المثال:

1- ارسال عشرة الاف على حسابها (أغلبهم من البلطجية وأرباب السجون ومحترفي الشغب)
2- الدعم المادي المفتوح (جميع الاقامات والتذاكر والمطاعم على نفقة الدولة)
3- السفارة خلية نحل ومعمل مع السودانيين (أعدادات هائلة للترتيب مع الجانب السوداني لكسب تعاطفه)
4- شراء سائقي الركشات (التوك توك) والميكروباصات حتى تظهر صورة الجالية الجزائرية بأكبر قدر من التعاطف من جانب السودانيين
5- توزيع الاعلام على كل السودانيين (فلقد كانت كثير من البيوت السودانية تحمل إما علم مصر أو علم الجزائر وأكثرها كان للجزائر)
6- اخذوا ارض المعسكرات للبيات بها فكانوا في قلب الخرطوم وباتوا فيها ثلاث ليال للإعداد لهذا المخطط
7- حاولوا الضغط على الشعب السوداني من اجل كسب تعاطفهم من خلال أنهم هم من أختاروا السودان على لسان رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم
8- النزول الى الاسواق وشراء كل الاسلحة البيضاء (يا فرحة البائعين الصينيون والسودانيون)
9- التعرض لكل سوداني يحمل علم مصري فوق سيارته او ركشة (توك توك) بالضرب والسباب والرشق بالحجارة
10 - التهديد بقتل المصريين وهذا وصل بالاشارات لجميع الجماهير وبعض الاعبين في الفريق المصري من خلال الموبيل
11- اكبر وفد اعلامي يضم اضافة الى الجزائرين توانسة ومغاربة لكسب الرأي العام العربي والعالمي في مساندتهم
12- اكبروفد طبي مجهز بالكامل من أجل ما بعد المباراة من احداث كانوا منتظرينها وهؤلاء شاهدهم الكثير في المطار وهم مفترشون ارضية المطار من الداخل ومعهم المصابين من الجزائر ومعهم المعدات الطبية المتكاملة والخيام الطبية

فبعد هذة الكلمات البسيطة أكانت هذة مباراة لكرة القدم؟؟؟!!!!!

لم أرد أن أدين الجزائر أو أن أبرىء المصريين فهذه كانت إظهارا للحقيقة وما حدث في السودان وما أعدت له الصهيونية العالمية مسبقا وأيضا هو دق لناقوس الخطر الذي تصاعد في الأيام الأخيرة بين الإعلام في الدولتين الشقيقتين وما طفا ذلك إلى المسئولين والسياسيين في البلدين


اليهود أداروا هذة المعركة (المباراة) حتى يحققوا أملهم من خلال كرة القدم والتى أنشئت من الأصل من خلال برتوكولات حكماء صهيون لإفساد العلاقة بين الدول وإلهاء الشباب عن دورهم في الحياة واستبدال كلمات الحرب والجهاد في سبيل الله بألفاظ كرة القدم


أرحمونا يا إخوانا ... إحنا مش ناقصين

1 التعليقات:

Prof.Saad يقول...

أخي الحبيب صدقت فقد أدارها إعلام خبيث وإذا قلت إعلام فقد قلت يد اليهود والواقع يشهد بخبث السريرة وفضائح الواقع خير شاهد لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
ولكي سلامي ودعائي وفقك الله وسدد خطاك وكل عام وأنتم بخير وتقبل الله منا ومنكم

الحقوق محفوظة لـ - مدونة الخليفة والشهيد | الإخوان المسلمون