قالت إنه يقارن نفسه بالزعماء .. دراسة لكاتبة يهودية: عمرو خالد يمثل طبعة جديدة للإسلام من الممكن توظيفها لصالح أمريكا
قالت دراسة للكاتبة الأمريكية سامنتا شابيرو- تحت عنوان "الطيعة الجديدة للإسلام"- إن الداعية عمرو خالد يقارن نفسه بالزعماء عندما يتحدث عن أعماله فهو يرى نفسه أشبه بقادة العالم الذين يتم اضطهادهم أو انتهت حياتهم نهاية مأساوية.
ووصفت شابيرو- وهي كاتبة يهودية وثيقة الصلة بالداعية الشاب- عمرو خالد بأنه يقف علي النقيض تماما من أكثر الشخصيات الدينية الإسلامية شعبية وهو الشيخ يوسف القرضاوي الذي يفتي المشاهدين عبر قناة "الجزيرة" بآراء في مسائل، مثل الانضمام للمقاومة الفلسطينية وقبلها العراقية.
وقالت إنه يمسك العصا من الوسط فهو يوجه خطابه لمستويين من الجمهور المستوي الأول هم الشباب في الشرق الأوسط ولهؤلاء فإن رسالته هي "أنهضوا وتطوروا" والمستوي الثاني هم الشباب المسلم في العالم الغربي ولهؤلاء رسالة مفادها "تعايشوا واندمجوا" إلا أنه لا يرى ضرورة تطبيق قوانين الشريعة الإسلامية لأنها لا تتلاءم مع متطلبات العصر لاسيما المجتمعات الغربية.
وأضافت أنه يمثل طبعة جديدة للإسلام من الممكن توظيفها لصالح أمريكا، مشيرة إلى لغته المطعمة بمصطلحات أوربية وغربية عصرية، منها تمكين المرأة وتحويل السلطة لها، مما جعله معروفًا بين النساء على نحو خاص اللاتي، بعد أن جذبهن بخطابة المباشر لهن والذي يعترف فيه بأن لهن دورا مهما ويؤكد أن جسد المرأة كاللؤلؤة بحاجة إلي صدفة سمكة تحميه وتغطيه، كما يجذبهن حديثه حول السيدة عائشة وأن الرسول الكريم كان يظهر لها حبه وعطفه.
ومضت الكاتبة قائلة: عندما تستمع لعمرو خالد فإنه يتعذر عليك غالبا أن تقطع إلى أي الجانبين يميل فهو يقول إن الكفار استولوا على فلسطين، وهو يعني اليهود الإسرائيليين، لكنه في المقابل يقول أن الأسلوب الأفضل لتحريرها ليس العنف.
وأشارت إلى أنها حضرت إحدى ندوات عمرو خالد بالقاهرة ولمست أنه يقوم بأداء مسرحي أثناء الندوة فهو يعتمد الصمت في مقاطع معينة والبكاء في مقاطع أخري، ولا يمكن أن تدون ملاحظات دون يناقشها طوال تواجده علي المنصة، بل أنه يحرص على أداء بروفات قبل إلقاء محاضرته وسؤال العاملين منه قبل الظهور النهائي أمام الجمهور، وبعد انتهاء الندوة حتى أن الكاتبة كانت من بين من سألهم عمرو خالد عن رأيها عقب أحد اللقاءات.
ولفتت إلى مذكرة كانت وضعتها وزارة الخارجية البريطانية تحت عنوان "عملية المسابقة" وهي عبارة عن خطة القمع للتطرف الإسلامي من خلال إنشاء ورش عمل إسلامية، واتخاذ خطوات أكثر حدة تجاه الأئمة الأصوليين، والترويج لأصحاب الخطاب الأكثر مرونة وقابليه للتعامل، حيث تتضمن المذكرة اسم عمرو خالد كأحد القيادات الإسلامية التي ينبغي دعمها.
وكشفت أن الخارجية الأمريكية تستعد خلال أسابيع لاستقباله في واشنطن، بعد أن صرح أحد المسئولين فيها بأن يأمل أن يلتقيه، فرسالته كما يراها، أن هناك الكثير مما يريد أن يقوله للعالم الإسلامي.
1 التعليقات:
بصراحة المقال ده شفته في المصريون بس اشعر ان به افتراءاات علي عمرو خالد مش عارف بس المقال مش مريحني
إرسال تعليق