في رد جميل على المشروع السابق في ثواب إفطار الصائم وإطعامه وصلتني رسالة جميلة من والدي وأستاذي الكريم هذا محتواها
"مشروع إفطار صائم ----- سنة وإنفاق وأجر وثواب"
"مشروع تصويم مفطر وإطعامه ----- أمر بالمعروف ونهي عن المنكر وإصلاح للمجتمع وواجب شرعي وأجر ومثوبة"
فما أجملها من تذكرة بأن نحذر المسلمين من خطورة الإفطار في نهار رمضان بدون عذر
فيقول الله تعالى في حكم الصيام {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ القُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [البقرة: 185]
ويقول تعالى أيضا {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }البقرة183
أي فرضت عليكم كما فرضت على الذين من قبلكم
وهو (الصيام) أيضا ركن من أركان الإسلام فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم
"بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان) متفق عليه.
أي أنه ركن من أركان الإسلام ولا يمكن التفريط فيه وقد دلت السنة المشرفة على الوعيد الشديد لمن ترك الصوم فعن أبي أمامة الباهليّ قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم – يقول: ((بينا أنا نائمٌ إذْ أتاني رجُلانِ فأخذا بِضبْعيَّ - الضَّبْع هو العضُد - فأتيا بي جبلاً وعِرًا، فقالا: اصعَدْ فقلت: إني لا أطيقه. فقالا: إنا سنسهله لك. فصعِدْتُ حتى إذا كنت في سواء الجبل إذا بأصواتٍ شديدةٍ، قلت: ما هذه الأصوات؟ قالوا: هذا عواء أهل النار. ثم انطلقا بي فإذا أنا بقوم معلقين بعراقيبهم، مشقَّقة أشداقُهم، تسيل أشداقهم دمًا، قلت: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الذين يُفْطِرون قبل تَحِلَّة صومهم))؛ رواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما، وصحَّحه الألبانيُّ.
وقوله "قبل تحلة صومهم" معناه: يُفطرون قبل وقت الإفطار.
وإلى هنا جميع الأخوة الأحباب بأن نحذر المفطرين في رمضان من العقوبة والوعيد الشديد وأن ندعوهم للصيام والإفطار معنا فكما جاء في الرسالة بأنه أمر بالمعروف ونهي عن المنكر وإصلاح للمجتمع وواجب شرعي وأجر ومثوبة
0 التعليقات:
إرسال تعليق