يا شهر رمضان ترفق، دموع المحبين تُدفق،
قلوبهم من ألم الفراق تشقق،
عسى وقفة للوداع أن تطفئ من نار الشوق ما أحرق،
عسى ساعة توبة وإقلاع أن ترفو من الصيام ما تخرق،
عسى منقطع عن ركب المقبولين أن يلحق،
عسى أسير الأوزار أن يطلق،
عسى من استوجب النار أن يعتق،
عسى رحمة المولى لها العاصي يوفق
يا الله يا الله ما أصعب لحظات الفراق والوداع حق رمضان خير زائر وخير من نودعه ولك أن تذكر
رغم أنف امرئ أدرك رمضان فلم يغفر له !!
هكذا قال صلى الله عليه وسلم"رغم انف امرئ ثم رغم انف امرئ ثم رغم انف امرئ"
قال الصحابة"خاب وخسر يا رسول الله,من هو؟" قال "من ادرك رمضان ولم يغفر له"
وقال العلماء "رمضان سوق قام فانفض .. ربح فيه من ربح .. وخسر فيه من خسر"
وصدق الله عزوجل حين قال
{أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }البقرة184
حقا مرت سريعه هذة الأيام المعدودات وما أختلاف المسجد بالأمس عن اليوم ببعيد
بالامس كانت الأعداد كبيرة جدا والمسجد ممتليء بالمصلين والإمام يصلي بالأجزاء الكثيرة وما أجمل الدعاء وما أحلاه
أما اليوم فلك أن تقول أن رمضان أنتهي ففرغ المسجد من المصلين وصلي الشيخ بالقصار من السور
فيا رب أعد علينا رمضان أعوام عديدة وأزمنه مديدة وأجعل أعمالنا كلها خالصة وصالحة في سبيلك وأجعلنا ربانيين ولا تجعلنا رمضانيين
وتبقى فرصة
آخر ليلة من رمضان
روى البيهقي عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" أعطيت أمتي في شهر رمضان خمساً لم يعطهن نبي قبلي :
أما واحدة : فإنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله عز وجل إليهم ــ أي : نظرة الرضا والرحمة ــ قال صلى الله عليه وسلم : ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبداً .
أما الثانية : فإن خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك .
وأما الثالثة : فإن الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة .
وأما الرابعة : فإن الله عز وجل يأمر جنته فيقول لها : استعدي وتزيني لعبادي ، أوشك أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى داري وكرامتي .
وأما الخامسة : فإنه إذا كان آخر ليلة غفر الله لهم جميعاً ".
فقال رجل : يا رسول الله : أهي ليلة القدر ؟
فقال صلى الله عليه وسلم :
" لا ألم تر إلى العمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم ".
وجاء في رواية للأصبهاني في عداد تلك الخصال أنه صلى الله عليه وسلم قال :
" ولله في كل يوم ألف ألف عتيق من النار ، فإذا كانت ليلة تسع وعشرين أعتق الله تعالى فيها مثل جميع ما أعتق في الشهر كله ".
وجاء في حديث طويل للبيهقي وغيره :
" ولله عز وجل في كل يوم من شهر رمضان عند الإفطار ألف ألف عتيق من النار كلهم قد أستوجبوا النار ، فإذا كان آخر رمضان أعتق الله في ذلك اليوم بقدر ما أعتق من أول الشهر إلى آخره ".
بالله عليك يا من فاتك العمل الصالح في رمضان أن تدرك وتتحرى آخر ليلة
وبالله عليك يا من وفقك الله للطاعة أن تدعمها وتتبعها بطاعة أخرى ولا يفوتك ثوابها
يا رب اجعلنا من عتقاء شهر رمضان ومن المقبولين
رغم أنف امرئ أدرك رمضان فلم يغفر له !!
هكذا قال صلى الله عليه وسلم"رغم انف امرئ ثم رغم انف امرئ ثم رغم انف امرئ"
قال الصحابة"خاب وخسر يا رسول الله,من هو؟" قال "من ادرك رمضان ولم يغفر له"
وقال العلماء "رمضان سوق قام فانفض .. ربح فيه من ربح .. وخسر فيه من خسر"
وصدق الله عزوجل حين قال
{أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }البقرة184
حقا مرت سريعه هذة الأيام المعدودات وما أختلاف المسجد بالأمس عن اليوم ببعيد
بالامس كانت الأعداد كبيرة جدا والمسجد ممتليء بالمصلين والإمام يصلي بالأجزاء الكثيرة وما أجمل الدعاء وما أحلاه
أما اليوم فلك أن تقول أن رمضان أنتهي ففرغ المسجد من المصلين وصلي الشيخ بالقصار من السور
فيا رب أعد علينا رمضان أعوام عديدة وأزمنه مديدة وأجعل أعمالنا كلها خالصة وصالحة في سبيلك وأجعلنا ربانيين ولا تجعلنا رمضانيين
وتبقى فرصة
آخر ليلة من رمضان
روى البيهقي عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" أعطيت أمتي في شهر رمضان خمساً لم يعطهن نبي قبلي :
أما واحدة : فإنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله عز وجل إليهم ــ أي : نظرة الرضا والرحمة ــ قال صلى الله عليه وسلم : ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبداً .
أما الثانية : فإن خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك .
وأما الثالثة : فإن الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة .
وأما الرابعة : فإن الله عز وجل يأمر جنته فيقول لها : استعدي وتزيني لعبادي ، أوشك أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى داري وكرامتي .
وأما الخامسة : فإنه إذا كان آخر ليلة غفر الله لهم جميعاً ".
فقال رجل : يا رسول الله : أهي ليلة القدر ؟
فقال صلى الله عليه وسلم :
" لا ألم تر إلى العمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم ".
وجاء في رواية للأصبهاني في عداد تلك الخصال أنه صلى الله عليه وسلم قال :
" ولله في كل يوم ألف ألف عتيق من النار ، فإذا كانت ليلة تسع وعشرين أعتق الله تعالى فيها مثل جميع ما أعتق في الشهر كله ".
وجاء في حديث طويل للبيهقي وغيره :
" ولله عز وجل في كل يوم من شهر رمضان عند الإفطار ألف ألف عتيق من النار كلهم قد أستوجبوا النار ، فإذا كان آخر رمضان أعتق الله في ذلك اليوم بقدر ما أعتق من أول الشهر إلى آخره ".
بالله عليك يا من فاتك العمل الصالح في رمضان أن تدرك وتتحرى آخر ليلة
وبالله عليك يا من وفقك الله للطاعة أن تدعمها وتتبعها بطاعة أخرى ولا يفوتك ثوابها
يا رب اجعلنا من عتقاء شهر رمضان ومن المقبولين
0 التعليقات:
إرسال تعليق