معندناش حاجه غلط علشان نخبيها هذة هي وجهة نظري وأيضا هي وجهة نظر الدكتور محمد حبيب النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمون حول النقاش الذي حدث في مكتب الإرشاد حول تصعيد أخ جديد إلى عضوية مكتب الإرشاد بالجماعة دون النظر إلى كون هذا الأخ هو الدكتور عصام العريان أم غيره وهو ما يعلم كل أخ في الجماعة مكانة الدكتور عصام وحب إخوانه إليه سواء من أعضاء المكتب أو كل أفراد الجماعة.
حقيقة أعجبني كثيرا ردود الدكتور حبيب في الإعلام حيث يروي القصة كاملة دون النظر إلى بعض وجهات النظر الأخرى بأن هذة مشكلة داخلية وليس للإعلام حق فيها ولا معرفة ملابساتها وهو فقط أن يخرج توضيح من الجماعة بشأن ما أثير من أحداث
ثقافة الدكتور حبيب والأستاذ مهدي عاكف وأعضاء مكتب الإرشاد تجعلنا جميعا أمام موقف أحترام لهذة الجماعة التى أحسنا الأختيار بالانضمام إليها فهي حقا تحترم وجهة نظر الفرد بالإضافة إلى تغليب مبدأ الشورى واللوائح الخاصة بالجماعة على جميع وجهات النظر وإن كانت في حق الأستاذ مهدي عاكف ومكانته وحب إخوانه له وهذا بدليل اختياره بانتخابات نزيهة مرشدا عاما للجماعة وحائزا حب كل أفراد الجماعة باختلاف وجهات نظرهم التى تحترمها الجماعة.
تفاصيل الرواية
حسب ما قاله الدكتور حبيب والأستاذ ضياء رشوان المحلل الساسي بالاهرام
1- بعد وفاة الأستاذ محمد هلال عضو مكتب الإرشاد ظهرت هناك أراء حول من يصعد في هذا المكان الخالي بمكتب الإرشاد
2- اللائحة تنص على دخول من حصل على أكثر الأصوات أغلبية في آخر انتخابات لأعضاء مكتب الإرشاد (وهنا كان الخلاف في وجهات النظر) بين أن ما حدث في 2008 كانت انتخابات تكميلية ولم تكن انتخابات لجميع أعضاء مكتب الإرشاد (ومن وجهة نظري هو خلاف منطقى حول نص لائحي غير مكتمل ولم يكن بالحسبان من قبل طرحه فالائحة تنظم عمل الجماعة وليست قرآن كريم فمن المنطقي أن يكون بها نص إلي حد ما يترك مكانا للنقاش بين الأعضاء)
3- حاول بعض الأفراد ممن كانوا محسوبين على الجماعة ومن لهم أقلام في الصحف بارزة بتوجيهات من الأمن (بالتحديد هو صحفي في الدستور) بإثارة هذة المشكلة حول إرسال رسائل SMS لأفراد داخل الجماعة ومن القوى الوطنية وعبر الصحف المختلفة لدعم موقف الدكتور عصام العريان في التصعيد لعضوية مكتب الإرشاد وفرضه فرضا على الجماعة بحجة موقف الشباب القوي في حب الدكتور عصام (وهذا من قول الدكتور ضياء وبعض الأفراد)
4- الأستاذ مهدي رأي أن هذة فرصة مناسبة إذا كانت هذة رغبة الشباب في الجماعة في أن نستجيب لهذا المطلب وخصوصا أن هناك انتخابات قادمة لأعضاء المكتب بعد أقل من ثلاثة أشهر وهذا لا يضر بشيء في حالة تجاهل الخلاف الائحي إذا كانت هذة انتخابات كلية أو تكميلية طالما هذا الطلب يتوافق إلى حد كبير مع شريحة كبيرة من أفراد الجماعة وهو أيضا مطلب شخصي للاستاذ لحبه الشديد للدكتور عصام وهذا أيضا هو الوقت الذي يعطي الدكتور عصام فيه المكانة الإعلامية بكونه عضو لمكتب الإرشاد مثلما حدث مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح (هذا تحليل شخصي مبني على المعرفة بشخصية الأستاذ)
5- رأى أعضاء مكتب الإرشاد أن تطبيق الائحية والمؤسسية للجماعة هو ما يعطي المثل الأفضل لأفراد الجماعة في أحترام قواعد ونظم الجماعة عن النظرة الشخصية العاطفية ومما يزيده عظمة لدى الجماعة أن يكون هذا القرار في حق أحب الأفراد داخل الجماعة وهو الأستاذ مهدي عاكف والدكتور عصام العريان
6- تم الأحتكام إلى الشورى لحسم الأمر وكان القرار لصالح تأييد نظم ولوائح الجماعة
7- انتهت الجلسة ولكنه ظهر تمعض على الأستاذ على قرار الأغلبية بأنه لم يراعي الجانب النفسي حتى من جانب الوفاء للاستاذ مهدي عاكف في رغبته باتخاذ هذا القرار (حسب رواية الدكتور حبيب)
انتهت الجلسة على ذلك داخل مكتب الإرشاد ولكنها لم تنتهي في الإعلام حتى اليوم وما أثير من أكاذيب حول استقالة المرشد وخلاف حاد داخل مكتب الإرشاد وظن الإعلام أنها الفرصة للثأر من الإخوان المسلمين ولكنها بفضل الله حققت من المكاسب للجماعة الكثير والكثير ومنها ما ذكر في هذا المقال أضغط لقرأته
جزاك الله خيرا يا أستاذ مهدي على الرسالة التى كنت تود تقديمها للإخوان من عاطفة الجماعة وأهتمامها بأفرادها
وجزى الله خيرا أعضاء مكتب الإرشاد على توصيل رسالة أخرى بأن هذة الجماعة هي جماعة نظم ولوائح ومؤسسات وليس للرأي الشخصي كل هذا الأثر في اتخاذ القرار داخل الجماعة حتى وإن كان في حق الأستاذ المرشد
المرجع: حوار الدكتور حبيب في برنامج القاهرة اليوم مع عمرو أديب
1 التعليقات:
أخى الكريم :بارك الله لقيامك بالدفاع عن الجماعة المباركةوفى رأيى أننا نحتاج فعلا أن نظهر للعالم صورة الجماعة وعمق مضامينها وأهدافها ولا يجب أن نكون دائما رد فعل ..وشكرا لك على اللنك ..مع خالص يحياتى
إرسال تعليق